إسرائيل اليوم: تدشين “منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي”

إسرائيل اليوم: تدشين “منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي”

إسرائيل اليوم: تدشين “منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي”: بحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، تحت عنوان “ثمار السلام”، أعلن رجال أعمال من الإمارات وإسرائيل وأوروبا، يوم الأربعاء الماضي، تدشين “منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي”، بهدف تعزيز علاقات التعاون والتجارة بين تل أبيب وأبو ظبي.

وقالت الصحيفة العبرية، إن المنتدى يضم رجال أعمال إسرائيليين، يحمل معظمهم جنسية مزدوجة، كما سبق أن اكتسبوا خبرة في التجارة والأعمال بالإمارات ودول خليجية أخرى، ويسعون إلى المساعدة على تسهيل التواصل مع أبوظبي في المرحلة الأولى من عملية التطبيع.

جاء هذا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 من أغسطس الجاري، عن توصل دولة الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

للمزيد إقرأ أيضًا:

ونقلت الصحيفة العبرية عن رجل أعمال إماراتي يدعى ثاني الشيراوي، وهو عضو في مجلس إدارة المنتدى، أن الهدف هو “التقريب بين الشركات الإماراتية والإسرائيلية لتعزيز التطبيع والروابط المالية”. كما قال مؤسسو المنتدى، إنهم ليسوا معنيين بخلط السياسة بنشاطاتهم التجارية.

وأضاف الشيراوي: “ننظر إلى الاقتصاد الإسرائيلي على أنه اقتصاد قوي. أرغب شخصيا في زيارة إسرائيل والتعلم من خبرتكم في إدارة الشركات والصناعات المختلفة”.

في حين قال دوريان باراك، وهو مستشار مالي إسرائيلي ـ أمريكي، عمل خلال العقد الأخير في إمارتي دبي وأبوظبي، إن الفكرة من وراء تأسيس المنتدى إنشاء هيئة للإسرائيليين العاملين بالفعل في الإمارات وبقية دول الخليج، أو الذين يسعون إلى تطوير نشاطات تجارية هناك، وربطهم برجال أعمال خليجيين معنيين بالعمل مع إسرائيليين.

وتابع باراك: “توجد بالفعل تقنيات إسرائيلية في الخليج. لدى الإسرائيليين الكثير ليربحوا من التعاون مع الإمارات، بما في ذلك من خلال تطوير الأنشطة هناك نحو الأسواق الآسيوية”.

هذا وقد قوبل الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية، الذي اعتبرته خيانة وبيعًا للقضية الفلسطينية، وتضييع لمبدأ الأرض مقابل السلام.

بتوقيع هذه الاتفاقية ستُصبح دولة الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وكذلك أول دولة خليجية عربية تقوم بذلك.

عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي