هآرتس: "صفقة القرن" كُتبت لكي يرفضها الفلسطينيون، وهذا هو المطلوب!!!

عباس وهنية تحدثا: “سنرفض الصفقة وسنناضل معًا”.

هآرتس: “صفقة القرن” كُتبت لكي يرفضها الفلسطينيون، وهذا هو المطلوب!!!

وفقًا لما نشرته “إسرائيل اليوم“، قال أبو مازن في حديث لهنية: “موقفنا واضح، نحن نرفض صفقة القرن. أرحب بعملنا المشترك في مناطقنا، وفي الخارج لمواجهة الخطة. ادعو لعقد اجتماع لجميع الفصائل هذا المساء”.

كما أفادت شبكة التلفزيون اللبنانية “الميادين”، أن هنية أضاف “نحن معًا في الحفاظ على القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، ونؤكد على أهمية الوحدة والاستعداد للحركة للعمل المشترك والسياسي والمدني”.

أجاب عباس لهنية: “نرحب بالعمل المشترك داخل وخارج فلسطين لمحاربة صفقة القرن. موقفنا هو رفض الصفقة، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لمواجهتها.

في وقت سابق، أعلنت الوزارات الحكومية في غزة اليوم الثلاثاء، وقف العمل ابتداء من الساعة 1 بعد الظهر للسماح للعمال والعاملات بالمشاركة في الاحتجاجات ضد “صفقة القرن”. في الوقت نفسه، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز اللواء “هبقعا فهعمقيم” مع فرقة المشاة.

للمزيد إقرأ أيضًا:

حتى الظهر، قام عشرات من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق رام الله ونابلس والقدس.

استعدادًا لاعلان “صفقة القرن”، أجرى وزير قوات الاحتلال نفتالي بينيت، ورئيس الأركان افيف كوخافي اليوم تقييمًا خاصًا للوضع في منطقة الضفة الغربية.

كما أمر بينيت القوات بالإستعداد لسيناريو تصعيد فوري، وكذلك للاضطرابات في غياب تعاون من السلطة الفلسطينية. واضاف الوزير أن “دولة اسرائيل تواجه ايامًا حاسمة في إقامة حدودها الدائمة وتطبيق السيادة على الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية”. وأضاف “أسمع تهديدات من الجانب الفلسطيني. لن يردعنا شيء. النظام الأمني وجيش الدفاع الإسرائيلي مستعدان لكل سيناريو. يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ القرارات وعدم التخوف من التهديدات”.

من ناحية أخرى، ترسل حماس تهديدات إلى إسرائيل. وصرح حازم قاسم المتحدث باسم حماس بأن “المعارضة الشاملة والموحدة يمكن أن تحبط جميع المبادرات الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية، وعلى الأخص صفقة القرن”. “لن تحصل إسرائيل على الأمن مع صفقة القرن أو بأي وعد آخر، طالما أنها تحتل أرضنا. حركات المقاومة الفلسطينية ستطرد إسرائيل من كل أرضنا، وسوف تتبخر أوهام صفقة القرن بمساعدة عمليات المقاومة في أمتنا، التي تناضل من أجل حقوقها.”

عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي