لما يكون الفجر الساعة 3:30، والمغرب 6:30 حنلحق “نتسحر” و”نفطر” امتي يعني!!.. هل عجزت “دفاترنا” عن ضبط الكلام⌚فنتقمس دور “شهير” ونعدل في أجنداتنا لنجعل السحور الساعة 5 ص مثلا، والفطار الساعة 5 م “بردو علشان أنا بحب الرقم خمسة”! ربنا -يمسيك بالخير- يا أبو علاء !!..لو كنا “سيبناه” كان زمانا بنفطر “العصر”!!..أيااااام…
ولكن في حل نسافر لاستراليا للقادرين، الناس هناك السنة دي ما بيلحقوش يصوموا، يدوب 12 ساعة بالتمام والكمال.. ولا جزر القمر ونصوم لنا نصف ساعة زيادة ما فيش مشكلة.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- مسلسل “النهاية” يجسد حلم تحرير القدس وإسرائيل تعترض
- تعلم كيف تستخدم Zoom cloud meetings في تعلم اللغات
- فيديو إسرائيلي كوميدي يسخر من إسرائيل في حرب أكتوبر
بس في كل الأحوال لازم نحمد ربنا سبحانه وتعالي، ونشكره بدل ما نلاقي نفسنا في كندا وما نلحقش نفطر لأن الفرق بين السحور والفطار “يدوبك” أربع ساعات..
وأتذكر أول مرة أسافر خارج مصر 2012، صومنا عشر أيام من رمضان في اسبانيا، وكانت الشمس بتعاندنا وما “بتمشيش” المغرب زي عندنا!! ويظل النهار نهارا أخي المؤمن حتي التاسعة والنصف مساءا تقريبا!! ويدوب نفطر ونصلي القيام ونتسحر الساعة الواحدة.. واحدة ونصف صباحا حسب ما أنا فاكر قبل الفجر ما يأذن!!..
الجاد من القول أقول لكم.. ما أروع هذه الأيام المباركة التي ننتظرها من عام الي عام، وتدمع قلوبنا يوم أن يقرر “رمضاننا” الرحيلا، لأن برحيله تبكي مساجد، وتجوع مساكين، وتجف صدقات ليتها دامت منابعها..
كل عام وحضراتكم بكل الخير، وأتم الصحة واسرتكم الكريمة.. وجعل الله أيامنا جميعا في طاعته، وجعل رمضان هذا العام رحمة لحينا وميتنا، ومغفرة لذنوبنا ما نعلمها وما لا نحط بها علما، وبلغنا ختام رمضان، وقد عتقت رقابنا من النار..