مقالات مشابهة
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية عن التوثيق الأول للطائرة المقاتلة F-35، والتي توجد في خدمة جيش الاحتىلال الإسرائيلي، والتي يمكنها أن تطلق قنابل تحمل رأسًا نوويًا، فوق موقع تجريبي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
كما أصدرت القوات الجوية الأمريكية أول سجل قياسي يوم الأربعاء الماضي للطائرات المقاتلة F-35A المتقدمة، والتي يمكن أن تحمل رأسًا نوويًا فوق قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا.
يُذكر أن هذه أول تجربة من نوعها لاستخدام قنابل B61-12، والمصممة لحمل رؤوس حربية نووية، وكذلك أيضًا للاستخدام مع المقاتلات النفاثة مثل “F-16 و F-15”.
للمزيد إقرا أيضًا:
- الكنيست يوافق على مشروع قانون استخدام تقنيات الشاباك لتعقب مرضى كورونا
- نتنياهو يعلن التعاون مع الإمارات في مواجهة كورونا
- فيديو إسرائيلي كوميدي يسخر من إسرائيل في حرب أكتوبر
وذكرت الصحيفة أن السبب وراءاختيار F-35A لحمل الجيل الجديد والمعقد من هذه القنابل، هو أنها ذات مدى بعيد بالنسبة إلى المقاتلة النفاثة، كما أن قدرتها على المراوغة أفضل، بالإضافة إلى أنها تملك مجموعة من أنظمة إطلاق الأسلحة المتقدمة المثبتة.
وأضافت الصحيفة، أن السبب في استخدام القنابل التي تعمل بالطاقة النووية على المقاتلات النفاثة يرجع بشكل رئيسي إلى مفهوم “الضربة الثانية” في حالة الهجوم النووي. حيث تضمن قدرة “الرد الثاني” التدمير المتبادل في حالة مواجهة مهاجم نووي لك. بالإضافة إلى الافتراض بأن فرصة التدمير المتبادل كافية للعمل كرادع.
