هاجمت صحيفة “إسرائيل اليوم“الإسرائيلية، اليوم، قرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد دون إجراء حوار مسبق حول وضع المتحف الذي كان قبل قرون كاتدرائية بيزنطية.
إسرائيل تهاجم قرار اردوغان بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد
حيث وصفت الصحيفة الإسرائيلية هذه الخطوة من قبل اردوغان بأنها: “انتصار كبير لاردوغان، وخسارة للعالم بأسره”، وأيضًا “قمة جديدة في عملية الأسلمة”، التي ينتهجها اردوغان في تركيا، وأضافت، أن هذه الخطوة من الممكن أن تؤدي إلى توتر العلاقات بين تركيا وأنقرة.
يأتي هذا، بعد أن قررت المحكمة الإدارية العليا في تركيا إلغاء قرار الحكومة التركية في عصر حكم اتاتورك عام 1934، الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي إلى متحف، معتبرة إياه غير قانوني.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- نيويورك تايمز: روسيا دفعت لطالبان لقتل جنود أمريكيين
- فنان إسرائيلي يصف نتنياهو بالسيكوباتي وزوجته بالمختلة عقليًا
- “وادي الدموع” مسلسل تلفزيوني إسرائيلي بتكلفة مليون دولار للحلقة عن حرب أكتوبر
في سياق متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة “اليونسكو”، عن أسفها الشديد لقرار الرئيس التركي، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن بيان لمديرة اليونسكو، أودري أزولاي، إعرابها عن “الأسف الشديد لقرارات السلطات التركية التي اتُخذت دون حوار مسبق لتعديل وضع آيا صوفيا”.
وقد أثار هذا القرار الحديث حول مدى مشروعية القرار الذي اتخذه مصطفى كمال اتاتورك في عام 1934، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيسه الجمهورية العلمانية الحديثة، بتحويل المبنى الأثري إلى متحف بعد أن كان مسجدًا في عهد الإمبراطورية العثمانية، بعدما حولته من كنيسة كاتدرائية إلى مسجد بعد فتح القسطنطينة، وسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
مبنى آيا صوفيا
هو مسجد تاريخي مشهور في الضفة الأوروبية من مدينة إسطنبول، كان عند نشوئهه كاتدرائية أرثوذكسية شرقية سابقًا، ثم اشتراه السلطان العثماني محمد الفاتح، وحوله إلى مسجد، ودفع الثمن كاملاً من حرّ ماله للرهبان الأرثوذكس، ليوقفه والأراضي المحيطة به وما عليها من مبانٍ لصالح المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935، ثم وافقت المحكمة الإدارية على قرار إعادة التحويل إلى مسجد مرة أخرى يوم الجمعة الموافق 10 يوليو 2020. وتقع بمدينة إسطنبول بتركيا. وتعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.