كشف موقع N12 العبري عن أن حماس قد كشفت النقاب عن تمكن منظمة إسرائيلية من التسلل إلى قمة التنظيم، الذي وصفته بـ “الإرهابي”، والذي يسيطر على قطاع غزة ووفقًا للتقارير، تمكن القائد رفيع المستوى، الذي يشتبه بالفعل في تعاونه مع إسرائيل من الفرار على متن قارب، وبحوزته جهاز كمبيوتر محمول مع تصنيف “المواد السريه”، بالإضافة إلى برامج التجسس والتنصت، ووفقا للتقارير هو ثاني أكبر قيادي في حماس يشتبه في تعاونه مع إسرائيل.
وأضاف الموقع، أن القائد الكبير في الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام، والذي قاد وحدات الكوماندو البحرية التابعة لحركة حماس، يشتبه في تعاونه مع إسرائيل في قطاع غزة، حيث فر من قطاع غزة على متن قارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- حكم ذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية
- أهم الفرق الدينية اليهودية القديمة والمعاصرة
- عندما يتحدث صاحب “الخطابات القاتلة” عن السلام- خطاب نتنياهو “بار إيلان”
كما نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية، وأخبرت مصادر في غزة الموقع الإخباري الفلسطيني “عماد”، أن القائد رفيع المستوى نفسه أخذ جهاز كمبيوتر محمولًا إلى السفينة يحمل معلومات سرية خطيرة، بالإضافة إلى مبلغ من المال وأجهزة التنصت.
كما كشفت نفس المصادر، أن هذا هو ثاني أكبر قائد لحركة حماس يشتبه مؤخراً في تعاونه مع اسرائيل، المشتبه به السابق”محمود”، هو الرجل الذي كان مسؤولاً عن الشبكات الإعلاميه للفصائل الفلسطينية في حي”الشجاعيه” بقطاع غزة. وحتي درب مسلحون من منظمة حماس الارهابيه في ممارسات مختلفة لجمع المعلومات.
وبحسب المصادر نفسها ، بدأ “محمود” في التعاون مع إسرائيل في وقت مبكر من عام 2009 ، وبحسب التقرير، فإن علاقاته المزعومة مع إسرائيل تم الكشف عنها مؤخرًا فقط. عندما طلب من شقيقه جمع المال له وتركه بالقرب من سلة المهملات. وقد قامت قوات كتائب عز الدين القسام بالقبض على الأخ نفسه.
وأضاف الموقع العبري، أنه: “تجري التحقيقات سرًا خوفا من تورط كبار القادة في الذراع العسكري لحماس أيضا في شبكة التجسس”.
هذا ويتوافق التقرير الفلسطيني مع تقرير آخر نشر الأسبوع الماضي في صحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لحزب الله. الذي نشر أن حماس تكشف النقاب عن مؤامرة خطيرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف حماس في غزة.
في سياق متصل، ألقت حماس القبض على عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش )، الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية في قطاع غزة، باستخدام أحزمة ناسفة ودراجات نارية مفخخة.