نشرت شبكة “الميادين” التابعة لحزب الله وثائق تظهر دمية جندي اسرائيلي، وقد وضعت فوق روبوت يحركها. وزُعم أنه تم وضعها كذلك حتى يطلق أعضاء المنظمة النار عليها.
نشرت شبكة “الميادين” اللبنانية الموالية لحزب الله وثائق قيل أنها التقطت على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي تظهر دمية جندي اسرائيلي موضوعة على روبوت لتضليل أعضاء حزب الله وجعلهم يعتقدون أنهم يصوبون نحو جنديًا إسرائيليًا.
وبحسب المركز الإعلامي التابع لحزب الله، فإن الحادث وقع في 23 من الشهر الجاري. وزعم أن ثلاث دبابات حربية مرت في منطقة السياج الحدودي دون تجاوز الخط الأزرق في منطقة قرية ميس الجبل، وبدأت بإطلاق قنابل الدخان.
في سياق متصل، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء الماضي أهدافًا لحزب الله في لبنان رداً على إطلاق النار على قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تقوم ببعض العمليات في موقع عسكري.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، حسب ما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه: “كجزء من الهجوم، تعرضت نقاط المراقبة التابعة للمنظمة الواقعة على الحدود”، ثم أضاف أنه لم تكن هناك أي إصابات في صفوف قواتنا خلال الحادث.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- حكم ذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية
- جنرال في الجيش الإسرائيلي: كارثة حرب 73 ليست بشيء مقارنة بالحرب القادمة
- تاريخ يهود الجزائر وسر العداء بين الجزائر وإسرائيل
في تلك الليلة، أطلق جيش الاحتلال عشرات القنابل الخفيفة والدخانية في منطقة المنارة على الحدود اللبنانية وأغلق الطرق بعد تحديد مكان إطلاق النار. كما أصدر الجيش تعليماته لسكان المستوطنات المحلية بالبقاء في منازلهم بالقرب من مخفر أو مأوى للشرطة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها حزب الله أن إسرائيل تحاول خداع شعبها. ففي نفس التوقيت في العام الماضي، كجزء من النيران المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله على سيارة لجيش الاحتلال، ونيران المدفعية التي أطلقت من جانب الجيش الإسرائيلي على منطقة مارون الراس في جنوب لبنان، اتضح أن إجلاء “الجرحى” من الحادث إلى المستشفى لم يكن إلا عملية احتيال وحرب نفسية خطط لها مسبقا. وتلون الجنود بالدماء حتى ملابسهم، تم إنزالهم من المروحية على نقالة في مظهر دراماتيكي مخصص للحروب والعمليات العسكرية. وخرج الجنود من المستشفى بعد التوصل الى هدنة في القطاع الشمالي.