مقالات مشابهة
نشر موقع “واللا” الإخباري باللغة العبرية، أنه تمت الموافقة على خطة بناء منطقة “كيرس لافان” منذ حوالي عام، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة النطاق التي تندد بالضرر الذي لحق بالنباتات والحيوانات والأثار. حيث يتم قطع أكثر من 11000 شجرة، كما أن ينابيع الماء في خطر. ولهذا فقد دعا المعارضون إلى تغيير الخطة، حيث أعربوا بأنه: “يمكن تحقيق الجدوى الاقتصادية بطريقة عادلة اجتماعيًا وبيئيًا”
وأشار الموقع أنه في يوليو من عام 2019 ، قامت لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس بالموافقة على خطة البناء في” وايد رييدج “،على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ضدها، حيث تعتبر تلك المنطقة رئة خضراء لمدينة القدس، كما يوجد بها نباتات وحيوانات و آثار قد تنقرض قريبًا.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- مناهضة التوراة لدولة إسرائيل..ومعاداة السامية أسطورة سياسيه!!..
- الفصل أم الغلق: مصير إذاعه جيش الاحتلال الإسرائيلي
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- منطقة الحكم الذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية| القسم 9
وقد كُتب في المناشدة التي تم تقديمها إلى مسئولي خطة البناء ذات النطاق الواسع بأنه “منذ آلاف السنين، كانت منطقة القدس تعج بالحياة والينابيع المائية”، بالإضافة إلى ذلك يوجد في تلك المنطقة تراسات قديمة، وغابة تحتوي على آلاف الأشجار والينابيع الجميلة والخاصة، مثل العين البيضاء وموطن كبير للحياة البرية.
لذلك؛ فقد تم تقديم أكثر من6000 اعتراض على هذه الخطة قبل الموافقة عليه، بما في ذلك أيضا من قِبل 72 شخص من الأكاديمين والعلماء البارزين في إسرائيل، وكذلك المثقفين، كما وقع حوالى 13000 من المدنين على تلك العريضة لحماية جبال القدس، ومن المتوقع أن تناقش لجنة الطعون بالمجلس الوطني الاعتراضات على الخطة المعتمدة هذا الأسبوع، وبسبب المصلحة العامه والإحتجاج المتزايد سوف تتم مناقشة الخطة يوم الثلاثاء هذا الأسبوع من قِبَل اللجنه الداخلية والبيئية بالكنيست، وذلك برئاسة عضو الكنسيت ميكى خيموفيتش.
كما يقدر العلماء أنه من خلال النظام البيئي للقمه البيضاء يتدفق نحو 128000 قدم مكعب من المياه سنويًا إلى طبقة المياه الجوفية الجبلية، التى ينشأ بعضها في ينابيع تلك المنطقة.
هذا وتشكل خطة بناء وايت ريدچ 20% من المساحة المفتوحه التى تغزو الخزان الجوفى حاليًا. وفقاً لوزارة الإسكان والتشييد، تم تنفيذ أعمال البحث الهيدرولوچى للينابيع وتدفق المياه، وبالتالي تم تصميم الحى.
تحتوي الخطة بالفعل على عدد من المبادئ التوجيهية التي تهدف إلى الحد من تلوث الينابيع وزيادة تسرب طبقة المياه الجوفية إلى الخزان الجوفي، غير أنه وفقًا لوزارة الإسكان والتشييد استجابة للمناشدة: “حتى لو تم تنفيذ جميع هذه المبادئ التوجيهية في الحي المخطط له، فإن تأثير الينابيع لن يضعف نتيجة لبناء التلال وتدفق المياه، وسوف تتدفق بالضبط في ينابيع المنطقة”.
في سياق متصل، من المتوقع أن يرتفع متوسط درجة الحرارة في إسرائيل بمقدار درجة واحدة بحلول عام 2050، ومن التوقع أيضًا أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار بنسبة 25% إلى 15% فى إسرائيل، ومن المتوقع أيضًا أن يبقى حوالى 3% فقط من الينابيع والجداول ومجمعات الشتاء وغيرها من المسطحات المائية التي كانت موجودة منذ قرن مضى. وبحسب المحامية راشيل آدم، أحد مقدمي مناشدات لمسئولي الخطة: “إن هذا الوضع، بفقدان شبه كامل لجميع الينابيع الإسرائيليه، يجعل إصابة العين البيضاء مسألة مبدأ، ذات أهميه عامة كبيرة.
براڤو عليكي عاش والله ❤️💪🏻