بعد عدة تأجيلات، عادت حركة القطارات في إسرائيل الاثنين الماضي والتي كانت تخضع إلي قيود! ما هي الخطوط التي ستعمل!؟ وماذا سيحدث إذا تم اكتشاف مريض كورونا !؟ كل هذه الأسئلة أجابت عنها صحيفة “The marker” الإسرائيلية.
استأنفت حركة القطارات في إسرائيل العمل أمس الاثنين بعد ثلاث شهور من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقد تم إعادة الفتح وفقاً لموافقه المجلس الوزاري الخاص بكورونا الأسبوع الماضي، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية علي إعادة الفتح بعد العديد من التأجيلات .
للمزيد إقرأ أيضًا:
- بولتون في كتابه: ترامب كان ينوي دعم الهجوم الاسرائيلي على إيران.
- الشاباك الإسرائيلي :- تطبيق السيادة لن يمر بدون عنف
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- منطقة الحكم الذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية| القسم 8
وكان لابد من افتتاح القطار خصوصاً بعد عودة الاقتصاد الي نشاطه، وبالتالي ازدادت الازدحامات المروريه دون أي بديل لوسائل النقل العام، وأصبحت الناس في حاجه الي حل فعال للتنقل من مكان لاخر، حيث تم تشغيل القطار الأسبوع الماضي وتم وضع خطه لتشغيله وذلك وفقاً لقيود وشروط جديده لوزاره الصحة.
بصرف النظر عن ضروريه الالتزام بحجز تذكره سفر مسبقاً، سيكون هناك ضرورة لإصدار قسيمه لمحطه القطار بجانب تذكره السفر، وستتم الاختبارات الوبائيه وفقاً لتذاكر الطلب المسبقه (القسيمه)، التي سوف يتم إرسالها للركاب بعد الحجز مباشرةً، حيث يكون لها رمز شريطي يتم مسحه ضوئياً عند مدخل المحطات، وأيضاً يكون هناك قيود وشروط علي شراء القسيمه كل ثلاث ساعات؛ وذلك لتجنب الشراء مقدماً لحجز مكان دون الوصل فعلياً، وتم تحديد عدد المراقبين من خلال تقسيم عدد الركاب المتوقع في كل محطه.
الآن لايوجد نظام الكتروني لإلغاء إيصال المحطة، ولكن يعمل القطار علي تحسين النظام حيث يستطيع الطلب والاستعانه بمصادر خارجيه عن طريق مركز خدمه العملاء لكلاً من كبار السن، ومن لايستطيعون الوصول الي الانترنت، وأيضا سوف يكون من المُتاح لهم طلب قسيمه عودة مسبقاً لدخول القطار.
من ضمن الاجراءت التي تسري منذ وصول الركاب الي المحطه وحتي تمام الرحله، سيتم مسح الرمز الشريطي من خلال المتصل أو من خلال تحديد الهويه، كوسيله للتحكم في العدد، واذا حدثت مشكلة أو عطل فني، فعلي الركاب الذهاب واستكشاف الأخطاء واصلاحها عند مدخل المحطه وبعيداً عن قائمه الانتظار، وأيضا سوف يكون هناك مضيفات سيتخذن القرارات بدلاً من فتح قوائم الانتظار.
وبعد تسجيل الوصول سوف يصل الركاب الي موقع الحراسه، وفيها يمرون ببوابات يوجد فيها كاميرات حراريه للتحقق من درجه حراره الجسم، و سيتم المشي على الأرصفة على طريقين – ذهابًا وإيابًا ، لتقليل الازدحام بين الركاب في القاعات حيث ساعد علي هذا حجم المحطة.
من ضمن الاجراءات أيضًا، أنه لن يسمح لاكثر من ٥٠٠ راكب في القطار ( نصف سعه القطار )، حيث سمحت وزاره الصحه بالسفر بنسبه ٧٥٪ ، ولكن القطار سيقوم باختبار وسائله والتجربه وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية ميخا ميكسنر، حيث انه اذا رأت الشركه الحفاظ علي نظام الطابور وآليات التباعد الاجتماعي والتزام الناس بالقيود فإنه سوف يتم زياده الحد الاقصي لعدد الركاب.
بصرف النظر عن العدد المعين في المحطات والعربات فسوف يتم حظر المقاعد الأخرى للحفاظ علي الصحه، ويجب علي المسافرون الالتزام بالقيود وارتداء الكمامات وعدم تناول الطعام وعدم التحدث في الهاتف، والمحافظه علي النظافه، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك رعاية للمسافرين للنزول قبل الصعود إلى السيارات، حيث صرحت وزارة الصحة، بتعيين معالج كورونا في كل محطة.
جميل جداااا ربنا يوفقك يارب يامريم
كتابتك جميله 😍