” تاريخ الأدب العبري الحديث ” للدكتور زين العابدين أبو خضرة

كتاب “الأدب العبري الحديث” للدكتور زين العابدين أبو خضرة

كتاب ” تاريخ الأدب العبري الحديث ” للدكتور زين العابدين محمود أبو خضرة: يتكون الكتاب من تمهيد وثلاثة فصول، يمهد التمهيد لفكرة اعتزال المجتمعات الأخرى في وجدان الجموع اليهودية على امتداد التاريخ الإنساني، وهي فكرة أكدت عليها دومًا ركائز بنائهم الديني، وما يكتنفها من غرائب الأفكار، بالإضافة إلى الأسباب النفسية والصهيونية المتعددة التي أدت إلى هذه العزلة.

كما يقدم الكتاب في عجالة استعراض عام لتاريخ الأدب العبري في العصرين القديم والوسيط، وخاصة النتاج الشعري، مبينًا سماته وأغراضه، ثم يعرض البدايات المبكرة للنتاج الأدبي العبري في العصر الحديث، والارتباط الشديد بينه وبين الفكر اليهودي في المرحلة السابقة على مرحلة التنوير الأوروبية.

تاريخ الأدب العبري الحديث

يتناول الباب الأول الحديث عن تاريخ الأدب العبري الحديث في المرحلة الأوروبية، وينقسم إلى فصلين، يتناول الفصل الأول مرحلة الهسكالا أو “التنوير اليهودي”، وتأثرها بحركة التنوير الأوروبية، وتأثيرها في الجموع اليهودية عامة وفي الجانب الأدبي بشكل خاص، ما يلقي الضوء على ماهية الصراع الذي دب بين مؤيدي الحركة ومعارضيها من اليهود، والأسلحة التي أشهرها كل فريق للترويج لآرائه وأفكاره.

ثم يعرض المراكز التي ساد فيها أدب الهسكالا، وسماتها الفكرية والأدبية، وأهم أدبائها ونتاجهم الأدبي، ويختتم الفصل بالحديث عن سمات الأدب العبري في تلك المرحلة.

للمزيد إقرأ أيضًا:

يتناول الفصل الثاني مرحلة الإحياء الصهيوني في أوروبا، وبواعثها النفسية والدينية والاجتماعية والدولية، وهي البواعث التي قوضت حركة التنوير وأزاحتها من فوق المسرح، وزجت بالشخصية اليهودية إلى آتون الحرب والصراع بإيقاظها الفكر الصهيوني من سباته وتحوله إلى الشق التنفيذي، كما يلقي الضوء أيضًا على الأدب العبري الحديث الذي أصبح أدبًا يدق طبول الحرب.

يتناول الباب الثاني الأدب العبري في المرحلة الفلسطينية، حيث يتناول الفصل الأول مرحلة الهجرات، ونشأة الاستيطان القديم وسماته الفكرية والاجتماعية، وموقعه على الساحة الفلسطينية، وتدفق الهجرات الجماعية اليهودية إلى فلسطين في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وانتقال مركز الأدب العبري من برلين إلى يافا.

يتناول الفصل الثاني مرحلة البلماح “السرايا الضاربة”، أو ما يطلق عليه مرحلة “جيل في البلد דור בארץ”، وهي فترة تستغرق سنوات ما قبل قيام الدولة، والسنوات الأولى بعد قيامها، وتفيض بالتنظيمات الإرهابية اليهودية، التي مارست شتى أنواع القتل والاضطهاد والظلم ضد الشعب الفلسطيني.

يتناول الباب الثالث الأدب العبري بعد قيام الدولة، وهي المرحلة التي يطلق عليها “جيل الدولة דור המדינה”، أو “موجة جديدة גל חדש”، والتي تعج بالكثير من الأحداث المتلاحقة، سياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، مما كان له انعكاس على ساحة الأدب، الذي فاض بالصراعات والحروب.

ينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول، يتحدث الأول عن الأدب العبري والحروب، بينما يتناول الثاني الأدب العبري في مرحلة السلام، حيث أفرزت حرب أكتوبر اتجاهين داخل المجتمع الإسرائيلي هما: نشأة جماعة التفسخ والتحلل وسيطرتها على الساحة الأدبية، ونشأة جماعة “السلام الآن” ، ويتناول الفصل الثالث انعكاس الانتفاضة الفلسطينية على الأدب العبري الحديث وسماته وتوجهاته.

لتحميل “الأدب العبري الحديث” لـ د زين العابدين أبو خضرة

اضغط هنا

عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

كتاب المحادثة العبرية pdf | موقع مصرايم

كتاب المحادثة العبرية pdf | موقع مصرايم

كتاب المحادثة العبرية pdf | موقع مصرايم