الإمارات وإسرائيل: موعد عقد “اتفاقية السلام”

موعد عقد “اتفاقية السلام” بين الإمارات وإسرائيل

بعد الإعلان عن أن الحفل الاحتفالي في البيت الأبيض لتوقيع “اتفاقية السلام” بين الإمارات وإسرائيل من المتوقع أن يقام في 13 سبتمبر، ربما كان هناك تغيير في الخطط، والاحتمال الآخر هو إقامة الحفل في 22 سبتمبر، ليتزامن مع انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بحسب ما نشرته شبكة “N12” الإسرائيلية.

في واشنطن والقدس، تجري الاتصالات بشأن مراسم توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في حديقة البيت الأبيض بحضور الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو والشيخ بن زايد.  كما نشرت معظم الصحف في نهاية هذا الأسبوع، أحد الاحتمالات هو التوقيع في 13 سبتمبر، وهو نفس تاريخ توقيع اتفاقات أوسلو. الاحتمال الآخر هو تأجيل الحفل إلى 22 سبتمبر – من أجل أن يتزامن الموعد مع انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما ورد أن هناك احتمال أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نيويورك في نفس التاريخ. وأن رئيس الوزراء يفكر فيما إذا كان سيتحدث في التجمع القادم، ومن هنا ظهرت فكرة توحيد الأحداث وإقامة حفل توقيع اتفاقية التطبيع بهذه المناسبة.

للمزيد إقرأ أيضًا:

وذكرت الشبكة الإخبارية الإسرائيلية أن هناك انطباع لدى مصادر في نظام الرعاية السياسية والصحية، أن مجلس الأمن القومي قد انسحب من المطلب الصارم للإغلاق الشامل. ومن أسباب ذلك وتشير التقديرات إلى أن رغبة نتنياهو هي السفر لحضور حفل التوقيع الذي تم أخذه بعين الاعتبار. لأنه في حالة تطبيق إغلاق كامل، سيُطلب من رئيس الحكومة البقاء في البلاد.

في الوقت نفسه، يبحث مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في أمر الوفود التي ذهبت في حالة توقيع الاتفاقية، هل سيكون هناك تقسيم محتمل إلى كبسولات، وكيفية التعامل مع الوفود الصحفية أو واجب العزلة عند العودة من الولايات المتحدة. والتي تم تحديدها على أنها دولة حمراء.

 ومن جهه أخرى فإن البيت الأبيض مهتم بحفل كبير على غرار حدث الإعلان عن خطة ترامب والضم. النية هي أن يُنظر إلى حفل التوقيع على أنه توقيع اتفاق سلام، لذلك يؤمل أن يأتي إليها المزيد من رؤساء الدول العربيه.

من ناحية الإمارات

من ناحية الإمارات – تقول مصادر إماراتية إن على إسرائيل التخلي عن محاربة بيع طائرات أمريكية من طراز F35 قبل البيع، من المتوقع أن يطرح الخيار للتصويت في الكونجرس الأمريكي– وهناك وتقول الإمارات العربية المتحدة إن على إسرائيل أن تعلن أنها لا تعارض الاتفاق او الصفقة، ومن الممكن أن تؤدي موافقتها أيضًا إلى تعويض من الأمريكيين.

كما أشارت “N12” إلى أن نتنياهو من جانبه يواصل نفي ذلك كجزء من اتفاقية التطبيع مع الدولة الخليجية الغنية ، وأنه سمح للأمريكيين ببيع أسلحة متطورة للإمارات. ورغم مزاعم نتنياهو ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الحكومة الإسرائيلي وافق على خطة إدارة ترامب لبيع أسلحة متطورة للامارات، وقال مسؤولون أميركيون مطلعون على المفاوضات للصحيفة الأمريكية أن نتنياهو اختار عدم العمل ضد الصفقة التي تقدمت في اتجاه موازٍ لمناقشات التطبيع بين الدول، وقالت المصادر: “تصريحات نتنياهو حول الموضوع كاذبة”.

عن إسراء حسين

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي