الاستخبارات الإسرائيلية: هذا هو الوقت الأنسب لـ فرض السيادة

المخابرات الإسرائيلية: هذا هو الوقت الأنسب لفرض السيادة

وفقا لآراء المحللين فإن عملية ضم المستوطنات ستُغير شروط بداية المفاوضات المستقبلية, كما لا يزال في إمكاننا القول بتلاشي النقد الدولي عما قريب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة إسرائيل اليوم.

أشار التحليل الذي أجرته الاستخبارات الإسرائيلية أن الوقت الراهن هو الأنسب لتطبيق فرض السيادة في الضفة الغربية وغور الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، فمن غير المتوقع حدوث اندلاعات أمنية، كما أن العلاقات مع الدول العربية ستعود سريعاً إلى طبيعتها، وذالك وفقا لرأي باحثي الوزارة.

للمزيد إقرأ أيضًا:

ووفقا لرأي المحللين في الوزارة، فإن النقد الدولي سيتلاشي بعد فترة زمنية ليست طويلة . فبعد موجة من المعارضات السياسية التي ستكون من قبل الحكومات بشكل رئيس, لن يثير أمر الضم حفيظة الشارع العربي ضد السلطات. كما أن عدم تطور الاضطرابات في الشوارع العربية سيوضح للقيادات العربية تلاشي الإضرار بالقضية الفلسطينية.

ومن شأن نفاذ هذه الرؤية أن يوفر منصة لتحسين العلاقات مع إسرائيل على المدى المتوسط، بحسب ما نشرته الصحيفة، دون الحاجة إلى انتظار تسوية القضية الفلسطينية الاسرائيلية.

كما ذكرت الصحيفة أسباب توصية المخابرات الإسرائيلية بتطبيق السيادة الآن وهي:
١-تدني مكانة السلطة الفلسطينية في العالم بسبب تدهور علاقتها مع الولايات المتحدة.
٢- فقدان الحافز لدى حماس لمواجهة عسكرية.
٣- عدم إكتراث الشعب الفلسطيني لأمر الضفة الغربية حيث إنه مشغول الآن بمشاكله اليومية.
٤- بالإضافة إلى انشغال العالم بمشاكله جراء جائحة كورونا، وانشغال العالم العربي بمشاكله المحلية.
واختتمت الصحيفة أسباب التوصية بأنه أيضاً لا أحد يعرف أي نتائج ستفضي لها انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد خمسة شهور.

عن منة الله حسام محمد

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

3 تعليقات

  1. Sehr gut, ich wünsche Ihnen mehr Erfolg

  2. 💜💜

  3. حلو اووي ، استمررري ،عااااش ي منة ⁦♥️⁩⁦♥️⁩