صرحت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي روبن أوتشوا لموقع “military” إن تطبيق تيك توك يعد تهديدًا إلكترونيًا ولا يسمح به على الأجهزة التي تصدرها الحكومة.
وبحسب ما نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، فقد تم منع جنود الجيش الأمريكي من استخدام التطبيق، الذي وصفته بأنه “تهديد أمني”.
وبهذا ينضم الجيش الأمريكي إلى القوات البحرية التي منعت استخدام التطبيق على الهواتف المملوكة للحكومة، بعد ما أُثير حول التطبيق الصيني من تساؤلات استخبارتية، لتحديد ما إن كان يمثل تهديد للأمن القومي وإمكانية استخدامه لجمع بيانات شخصية عن مستخدميه.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- تخوف إسرائيلي من رد إيران المحتمل على اغتيال سليماني
- أفضل 10 صور نشرتها الجيروزاليم بوست للعقد الأخير 2010- 2020
- أنا والكوسا كارت!
وأضافت اوتشوا:”كانت هناك رسالة توعية عبر الإنترنت تم إرسالها في 16 ديسمبر تحدد ما ان كان التطبيق يحتوي على مخاطر أمنية مرتبطة باستخدامه، ووجهت رسالة الى المستخدمين لحماية بيانتهم الشخصية وإلغاء تثبيت TikTok للتحايل على أي تعرض للمعلومات الشخصية. “.
لفت التطبيق الشعبي اهتمامًا سلبيًا من المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة بعد أكتوبر الماضي، حيث أرسل سياسي جمهوري خطابًا إلى رئيس الاستخبارات الأمريكية جوزيف ماجواير يطالب فيه بإعادة النظر في المخاطر الأمنية الملازمة للتطبيق وغيرها من التطبيقات الصينية.
بحسب ما نشرته صحيفة معارف الإسرائيلية، ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر مع التطبيقات الصينية، منذ أشهر قليلة أعُلن أن الحكومة الصينية قد قامت بتثبيت تطبيق تجسس على الهواتف الذكية للسياح الذين يدخلون إلى منطقة شينجيانغ، ووفقًا لتحقيق مشترك أجرته عدد من الهيئات الإعلامية، بما في ذلك نيويورك تايمز وجارديان. ووفقًا لما تم إعلانه، طُلب من السياح تسليم هواتفهم إلى مسؤولي الحدود، دون تفسير أو تبرير. خلال هذا الوقت، تم البحث في البرنامج عن ملفات في مواضيع مختلفة، تم تعريفها على أنها “مشبوهة”. تم تقدير أن هذا الطلب كان لحذف البرنامج.
في سياق متصل، أدى الارتفاع في شعبية تطبيق Tiktok إلى إزعاج عمالقة السوشيال ميديا الآخرين، وبخاصة أصحاب Facebook، حيث صرح مارك زكربيرج في أكتوبر الماضي إنه قلق بشأن جلب الشباب إلى التطبيق الجديد. وخاصة في ظل المشاكل القانونية لفيسبوك.