نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية هذا الأسبوع خبرًا يفيد بطلب رئيس الأركان العامة الإسرائيلي افيف كوخافى من بينى جانتس فصل إذاعه جيش الاحتلال الإسرائيلي “גליץ” أو غلقها.
وأشارت الصحيفة أنه فى محادثه مغلقه بين الطرفين طلب رئيس الأركان نقل المحطة الإذاعية من سلطه الجيش الإسرائيلي، إتباعا لما أطلق عليه “الانخراط المفرط في الحديث عن القضايا المتعلقه بها”.
وخلال المحادثه بين رئيس الأركان العامة أفيف كوخافى وبين وزير الدفاع بينى جانتس، طلب كوخافى استبعاد موجات إذاعة جيش الاحتلال وفصل المحطه عن الجيش، أو اغلاقها أو تمدينها. بحيث لا تبقى تحت سلطه الجيش الإسرائيلي بصيغته الحالية. وهذا ما نُشر فى طبعه “نيوز12” يوم الاثنين.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- “طهران” مسلسل إسرائيلي يمجد الموساد الإسرائيلي
- جدل واسع في إسرائيل حول مغزى كلمة “الضم”
- الرد على أن فلسطين كانت أرض مقفرة|| مسلسل اليهود قادمون
ووفقا لهذا المنشور قال رئيس الأركان فى العديد من المنتديات، أنه يجد نفسه مشغولاً للغايه للحديث عن القضايا المتعلقه بالمحطة، وطلب من “جانتس” ايجاد طريقه لوضع حد لها.
بحسب ما نشرته الصحيفة، فإن رئيس الأركان افيف كوخافى ليس وحده الذي يتخذ هذا الموقف، بل عبر أيضا عن نفس الموقف رئيس القوى العاملة اللواء “موتى الموز”، وبالفعل فقد اتخذ نفس الموقف فى عده مناسبات فى المنتديات المغلقه والمفتوحه. أما الآن فإن الطلب يأتي مباشره من رئيس الأركان كوخافى.
كما أشارت “معاريف” أنه حتى الآن لا يزال من غير واضح ما سيقوم به جانيتس تجاه هذا الطلب. ولكن بدون شك أنه يجب عليه صياغه الموقف فيما يتعلق به.
هذا وقد رد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: لن نتحدث عن ذلك فى محادثات مغلقه بين وزير الدفاع و رئيس الأركان.
إذاعة الجيش الإسرائيلي “جاليه تساهل גל”ץ”
تشمل إذاعة الجيش الإسرائيلي “جاليه تساهل גל”ץ” محطتي راديو تبثان بالعبرية على موجات AM وFM إلى كافة أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي. كذلك يمكن استقبال المحطتين في الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، الجنوب اللبناني وشرقي شبه جزيرة السيناء. مقر الإذاعة في مدينة يافا.
بدأ إرسال إذاعة “جاليه تساهل” عام 1950، مواصلة لإرسال محطة الراديو التابعة لمنظمة الهاجناه العسكرية التي تأسس جيش الاحتلال على أكتافها. في 1956 سن الكنيست الإسرائيلي قانون “سلطة البث” الذي نص على إقامة نظام بث إسرائيلي على شكل بي بي سي، نظام البث البريطاني. حسب هذا القانون يعين وزير الدفاع قائدا لإذاعة الجيش بشكل مباشر ويحدد المواضيع العسكرية التي تتناولها برامج الإذاعة. يحق لإذاعة الجيش بث برامج بمواضيع أخرى إذا تلقى موافقة من سلطة البث المدنية. بالفعل، يتناول معظم برامج إذاعة الجيش مواضيع غير عسكرية، وموافقة سلطة البث على هذه البرامج تعطى بشكل تلقائي، إذ تتنافس المؤسستان وتفضل عدم التدخل في شؤون غيرها.
في العقدين الأولين بعد تأسيسها كانت إذاعة “جاليه تساهل” محطة صغيرة بثت موسيقى خفيفة، وسلامات من الجنود لعائلاتهم. بعد حرب 1967 تسلمت الإذاعة العتاد الذي صادره الجيش الإسرائيلي من إذاعة القدس العربية بعد احتلاله لمدينة رام الله حيث تواجد مقر محطة الراديو الأردنية. أمكن هذا العتاد إذاعة الجيش الإسرائيلي من ترقية البث وتوسيعه. تغيرت طبيعة الإذاعة بشكل كبير إثر حرب 1973، حيث بدأ إرسال الأخبار والتعليقات على مدار الساعة مرافقة ببرامج موسيقية وترفيهية كخدمة لجنود الاحتياط الكثيرين الذين كانوا مجندين لفترة طويلة نسبيا. ولكن هذه الصيغة الجديدة لإذاعة الجيش الإسرائيلي استمرت حتى بعد نهاية الحرب، وبالتالي زاد عدد المستمعين المدنيين للإذاعة.
👏👏
عااش يا سمسم♥️