مقالات مشابهة
بعد نشر الرئيس الأمريكي ترامب خطته للسلام، والمعروفة بـ “صفقة القرن”، هاجم اليسار الإسرائيلي الصفقة. وقال بيان صادر عن حركة “السلام الآن “قدم ترامب ونتنياهو عرضًا استعراضيًا بعيد عن الواقع، ضم جميع المستوطنات في مقابل إقامة دولة فلسطينية مثقوبة أمر غير ممكن.”.
وأضاف البيان، بحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية: “كل خطوة من جانب واحد سوف تمنعنا من السلام والأمن، وعلينا ألا نذهب ضالين وراء سياسيان فاسدان اختطفا السلام كرهينة في رحلتهما للهروب. لن يحسن السلام، في أحسن الأحوال، صورة حملة الليكود. هذه ليست الطريقة التي يتم بها بناء السلام.”.
وأكدت الحركة: “أي مخطط لا يشمل إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 67، وإخلاء المستوطنات المعزولة، وإقامة عاصمتين في القدس، سيجد طريقه إلى سلة مهملات التاريخ. إن إصرار أقلية صغيرة ومتطرفة على التمسك بكل قطعة أرض تجر دولة بأكملها لاستمرار الصراع الدامي وتهديد حقيقي لاستمرار صورة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”.
رئيس حزب العمل: ليست “صفقة القرن”، وإنما “عملية احتيال القرن”
وقال إيتسيك شمولي، رئيس حزب العمل: “صفقة القرن” هي عملية احتيال القرن، لن تؤدي إلى السلام بل إلى الضم والتحريض من جانب واحد. إن التصريح الفوري بضم الأراضي الشاسعة والمستوطنات المعزولة غير الأمنية يقوض الاعتراف المهم بالخطة في حل الدولتين، وينفي أي فرصة للانفصال ويؤدي إلى طلب قاتل لدولة واحدة تنتهك مصالحنا الوطنية والأمنية. لذلك، لن يكون ترامب هناك لاستيعاب العواقب. كمنصة تفاوضية محتملة.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- هآرتس: “صفقة القرن” كُتبت لكي يرفضها الفلسطينيون، وهذا هو المطلوب!!!
- حاخام إسرائيلي: صفقة القرن لن تُنفذ بسبب مجيء المسيح
- النيويورك تايمز: “صفقة القرن” مهزلة
وأضاف، تحتوي الخطة أيضًا على عناصر إيجابية تتعلق بمواقف إسرائيل فيما يتعلق بقضاياها الأساسية واحتياجاتها الأمنية، لكن الضوء الأخضر للضم يهدم الأرض على أية حال. نتنياهو في موقفه القانوني، وبالتأكيد عندما لا تكون هناك حكومة منتخبة ، فليس هناك تفويض لقبول القرارات المصيرية من أي نوع ويجب تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات”.
منظمة “بتسليم”: ليس سلامًا وإنما فصل عنصري
أما المنظمة اليسارية “بتسيلم” فقد أعلنت: “هذا ليس سلامًا – بل فصل عنصري. إن خطة النظام الأمريكي، والمعروفة بـ “صفقة القرن “، هي جبن سويسري يقدم فيه الرئيس ترامب للإسرائيليين الجبن والفلسطينيين الثقوب. هناك العديد من الطرق لإنهاء الاحتلال، لكن الخيارات المشروعة الوحيدة هي تلك التي تستند إلى المساواة وحقوق الإنسان للجميع”.
كاحول لافان: الصفقة تتماشى تمامًا مع مبادئ الحزب
أما حزب “كاحول لافان” فقد أعلن “إن خطاب الرئيس ترامب المهم والتاريخي، وهو صديق حقيقي لدولة إسرائيل والشعب اليهودي، يتماشى تمامًا مع المبادئ السياسية والأمنية لحزب كاحول لافان”.
وأضاف “ستكون خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب أساسًا صلبًا وراسخًا لتعزيز اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، مع الحفاظ على المعاهدات بين إسرائيل والأردن ومصر والتوسع مع دول أخرى في المنطقة”.
