نشر الفنان والموسيقي الإسرائيلي “أفرايم شامير” بوست عبر الإنترنت حاملاً في طياته دعوه للإطاحة برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة نتنياهو، وأولادهما مستخدمًا ألفاظاً فظّةٌ وقاسيةٌ، حيث يعد بنيامين نتنياهو وزوجته أكثر الشخصيات السياسية الإسرائيلية إثارة للجدل.
وفي رد فعل مضاد، رد رئيس الحكومة الإسرائيلي قائلاً: ” إن التحريض من اليسار السياسي خطير، وسنتقدم بشكوى للشرطة”.
يُذكر إن الفنان الإسرائيلي المخضرم، قد كتب في منشوره الذي رفعه في نهاية الشهر الماضي،على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك “الإطاحة بالسيكوباتي وزوجته العاهرة المخبولة وابن العاهرة الطفيلي المقيت، أتسائل عما إذا كانت هذه الجمل مطلع جيد لأغنية إحتجاجية جديدة”.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- نجاة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من موت محقق
- كيف لا يشعر نتنياهو بالخجل؟
- الرد على أن فلسطين كانت أرض مقفرة|| مسلسل اليهود قادمون
هذ، وقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم“، أنه بعدما نشر البوست، قرر “شامير” إعادة تحرير المطلع من جديد مع إستبدال كلمة “الإطاحة” بكلمة “الطرد”، ولكن تم حينها إزالة البوست من على الإنترنت.
ورد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بصرامة على كلام ” شامير”، وذالك عبر تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مرفقة بصورة توثيقية للبوست الذي تم حذفه، كما علق نتنياهو: “التحريض اليساري خطيراً، ولا يعرف حدوداً، فهذا ما كتبه ” أفرايم شامير”، ولم يرد عليه أحد منكم . سنتقدم بشكوى ضده إلى الشرطة“.
هذا وقد أثار المنشور الذي نشره “شامير” في وقت سابق، في يونيو 2019، حفيظة المتصفحين عبر الإنترنت، وذلك عندما كتب على الفيسبوك بعد وفاة “نيشاما ريفلين” زوجة الرئيس رؤوفين رفيلين: “لماذا لم تكن المتوفية سارة نتنياهو”.
في سياق متصل، قدم حزب الليكود بلاغاً بشأن “تصريحات تحدث بلبلة عميقة في أقوال أفرايم شامير، والفاظه البذيئة تستحق كل الإدانة”.
من المعروف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزوجته قد قُدمت ضدهم العديد من الشكاوى، والدعوات القضائية، التي وصفتهم بالمختلين عقليًا، والمضطربين نفسيًا.