تحميل كتاب أدب الطفل العبري “בין סופר ילדים לקוראיו”
يعد كتاب أدب الطفل العبري- ليئة جولدبرج “בין סופר ילדים לקוראיו”، مقالات في أدب الطفل العبري، من أهم الكتب التي تتناول أدب الطفل العبري عند ليئة جولدبرج، وفي الأدب العبري بصفة عامة.
من أهم الموضوعات التي تناولها الكتاب العناوين التالية:
- وصف أدب الطفل
- قيمة أدب الطفل
- أهداف أدب الطفل
- مبادئ الكتابة الفنية للأطفال
- ماهية الكتابة الرديئة للأطفال
- موضوعات أدب الطفل
- الأجناس الأدبية لأدب الطفل
- أدب الأطفال في عين الطفل
- بين كاتب أدب الطفل وقارئه
- الناحية الأدبية لأدب الطفل
- القصة والشعر للطفل في بداية العمر
- لغة الأطفال
للمزيد إقرأ أيضًا:
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- حكم ذاتي” الحلقة الثالثة مترجمة إلى العربية
- مجموعة اللغات السامية: فروعها واقسامها
- جنرال في الجيش الإسرائيلي: كارثة حرب 73 ليست بشيء مقارنة بالحرب القادمة
ليئة جولدبرج לאה גולדברג (1911- 1970):
من أشهر الشعراء العبريين في العصر الحديث. كتبت للأطفال بالإضافة للترجمة والنقد والبحث الأدبي. عملت كذلك في الصحافة، وحصلت على جائزة إسرائيل للأدب عام 1970، كما عملت أستاذة للأدب العام والمقارن في الجامعة العبرية في القدس.
وعلى الرغم من أنها كتبت الشعر والنثر وأدب الأطفال، إلا أن الشعر يقف في مقدمة إنتاجها الأدبي. ويُعد شعر جولدبرج كسمة من سمات عصرها أقل بلاغة من شعر الجيل السابق من أمثال بياليك وتشرنحوفسكي، وأكثر حداثة.
وقد تأثرت جولدبرج مثلما تأثر الترمان من مدرسة الرمزية الروسية، غير أنها على عكس شعر الترمان الغارق في الاستعارات التي تستعصي على فهم الجميع، ابتعدت جولدبرج عن الشعر التصويري الحسي واتجهت للشعر الذي يتميز بوضوح المحتوى. كما لم تكتب شعر “قومي” “تعبوي” يخدم أهداف الصهيونية، وإنما اهتمت بالموضوعات الشخصية الإنسانية.
يتناول جزء كبير من شعرها وصف الطبيعة الفلسطينية، بالإضافة للطبيعة الأوروبية التي تركتها، سواء كان ذلك في أشعار منفصلة مثل: “غنى الغريب للوادي- הזר שר לנחל”، “الأخيرين في الحقل- האחרונים בשדה”، أو في دواوين كاملة مثل: “أشجار- אילנות”، و”من أشعار الوادي- משירי הנחל”
تأثرت جولدبرج مثلها مثل أبناء جيلها من أحداث النازي השואה، حيث فقدت الكثير من الأصدقاء والمعارف، وعبرت في الكثير من أشعارها عن شعور ثقيل بالذنب. ويظهر في الكثير من تلك الأشعار الشعور الشخصي الجماعي للرغبة القوية في الخلاص من الإحساس بالذنب، لكن بدون القدرة على تحقيق ذلك[1].
[1] – מאיה בז’רנו, “לאה גולדברג”: הספרות משמשת לי משקפיים, באתר הארץ, 28 בדצמבר 2012.
لتحميل كتاب أدب الطفل العبري “בין סופר ילדים לקוראיו”