نتيجة المخاوف الإسرائيلية من تحول إيران إلى دولة تمتلك سلاحًا نوويًا، نشرت صحيفة “معاريف“العبرية على موقعها الإلكترونى خبرًا جاء فيه، إن رئيس الموساد السابق “شبتاى شبيت”، قد صرح بأنه يجب على إسرائيل الإستعداد التام لليوم الذى تعلن فيه إيران عن نجاحها في تطوير أسلحة غير تقليديًا.
وأضاف أن إيران ترغب في عقد مؤتمر صحفى، وذلك لكي تعلن فيه عن امتلاكها سلاحًا نوويًا، وعندما يحدث ذلك، لن يستطيع أحد ردعها.
كما صرح شبيت، وفقًا لما نشرته “معاريف”، إن إيران من حيث المساحة وعدد السكان الضخم، تعد شبه قارة حيث يفوق عدد سكانها الـ 80 مليون نسمة، كما أشاد بنجاحهم في إيجاد أرضية مشتركة كدولة قومية لما يقرب من 35- 36 مواطن ذوي خلفيات عرقية مختلفة.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- أرض جاسان: الجيتو اليهودي الأول في مصر في زمن يوسف عليه السلام
- المسلسل الاسرائيلي “طهران” الحلقة الاولى|| مترجمة إلى العربية הסדרה טהראן פרק 1
- جنرال في الجيش الإسرائيلي: كارثة حرب 73 ليست بشيء مقارنة بالحرب القادمة
وأضاف أن المرشد الأعلى الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، يأتي من خلفية عرقية لأقلية أذربيجان، كما صرح بأن إيران قد تعلمت الدرس، واستخلصت العبر، وذلك عندما تعرضت لهجوم كيميائي من العراق خلال الحرب بينهما، حيث أدركت حاجتها إلى أسلحة غير تقليدية، بما في ذلك السلاح النووي.
وواصل قائلاً بأنه ليس لديه أدنى شك في أن إيران تواصل العمل على تطوير القدرات النووية، إلا أنهم يفعلون ذلك سراً، وذلك لتجنب استفزاز الولايات المتحدة، وبقية العالم.
كما أضاف شافيت، أنه بناءاً على تقدم إيران ووضعها العام، سوف تقرر عقد المؤتمر الصحفي، للإعلان فيه عن امتلاكها سلاحًا نوويًا، وواصل قائلاً: “واعتقد أنه في ذلك الحين لن يستطيع أحد ردعها”.
وقال متسائلا: “هل فعل أي شخص شيئاً عندما أعلنت كوريا الشمالية عن امتلاكها سلاحاً نووياً ؟! وفي حديثه عن سباق التسلح، قال شافيت: “نحن بحاجة إلى الاستعداد لليوم الذي تقول فيه إيران أنها تمتلك أسلحة نووية. أنا لا أقول ذلك حتى نهاجمهم عمدًا، وبدلاً من ذلك يجب أن نحذرهم من أنهم لا يجب أن” يزعجوا “دولة إسرائيل”.
وفي إشارة إلى تلك الأسلحة النووية 80-200 التي تمتلكها إسرائيل (وفقًا لمصادر أجنبية)، أوضح شافيت أن الهجوم الذي يمكن أن تقوم به إسرائيل ضد إيران سيكون “أسوأ بكثير” من أي شيء يمكن أن تستخدمه لمهاجمة إسرائيل. وبالمثل، اعتقد شافيت أن مفتاح التعامل مع حزب الله هو محاولة الحفاظ على وقف إطلاق نار غير محدود، ولكن لتوضيح لحزب الله أنه إذا هاجم إسرائيل بأي شكل من الأشكال، فإن الضربة التي سوف ييقابلها ستكون مميتة.