رئيس الموساد: 5 دول عربية على وشك التطبيع مع إسرائيل

رئيس الموساد: 5 دول عربية على وشك التطبيع مع إسرائيل

كشف رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين اثناء لقاء في استوديو Ynet

عن الدول الخمس المطروحة على طاولة اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وأعرب خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية: “نهج أوباما المتردد لم ينجح. فلا بد من استمرار سياسة ترامب – بغض النظر عن هوية الرئيس”.

رئيس الموساد: 5 دول عربية على وشك التطبيع مع إسرائيل

وصرح رئيس الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين في وقت سابق إن “هناك خمس دول على طاولة المفاوضات مع إسرائيل وهي السعودية وعمان وقطر والمغرب والنيجر. وأنه إذا استمرت سياسة الرئيس ترامب، سنتمكن من التوصل إلى مزيد من الاتفاقات”.

وعلي خلفية الانتخابات الأمريكية، أعرب كوهين عن استعداد إسرائيل للتعامل مع الرئيس الذي سيتم انتخابه، إلا إنه دعا إلى استمرار السياسة الحالية: “في السنوات الثماني التي قضاها باراك أوباما، رأينا نهجًا متساهلًا ومصالحا، وهذا النهج لم ينجح في الشرق الأوسط”.

للمزيد إقرأ أيضًا:

وعلى الجانب الأمريكي ذكر رئيس الموساد أيضًا أن هناك دولًا أخرى من المتوقع أن توقع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، بينما قال وزير الطاقة “يوفال شتاينتس” الأسبوع الماضي في استوديو Ynet أنه: “إذا أرادت قطر والمملكة العربية السعودية شراء طائرة F-35 من الولايات المتحدة، فسيحصلان عليها عاجلاً أم آجلاً”.

وأشار كوهين الي أن: “دول الخليج تعلم أن عدوها ليس إسرائيل بل إيران. عندما وقفت الولايات المتحدة كجدار في مواجهة إيران على الصعيدين الأمني ​​والاقتصادي كان ذلك سببا في التقرب منها ومن إسرائيل. فهذا يعتبر تحالف سلام قوي. لذلك، إذا استمر الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة علي هذه السياسة فسيؤدي ذلك إلى مزيد من اتفاقيات السلام “التطبيع” .

وأضاف كوهين في إشارة إلى جو بايدن: “الولايات المتحدة حليف لإسرائيل بغض النظر عن الحزب الحاكم”، وأضاف “العلاقات استراتيجية” ، نحن نحرص على حماية المصالح الأمريكية بما في ذلك الجوانب الأمنية، ونتطلع إلى استمرار نفس النهج الذي أثبت نفسه.

وأضاف: “إذا أرادت الولايات المتحدة أن تقود اتفاقيات سلام رائدة، فعليها إخضاع قوى الشر هذا ما يجب عليها القيام به.”. كما زعم كوهين أن “أوروبا اتبعت نهج التسامح، وانفجر كل شيء في وجهها”.

واضاف: “لقد رأينا الموقف المتسامح تجاه ايران ورأينا الموقف تجاه تركيا واردوغان ونرى ما يحدث الان في فرنسا؛ لذلك علينا ان نتماشى مع الحقيقة، والحقيقة واضحة وهي ضرورة السير مع المحور برعاية امريكية وهو محور امني واقتصادي، هذا هو الطريق الصواب.”

 وأضاف أيضًا: “نعلم جميعا أن استمرار سياسة ترامب من قبل بايدن شيئًا لا يمكن أن يحدث”. كما أقترح على الرئيس الذي سيتم انتخابه أن يتخذ قراراته بناءً على ما حدث في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن النهج التصالحي المتسامح والخضوع لإيران لم ينجح. فخلال هذه الفترة، اقتربت إيران من الأسلحة النووية التي لم تحلم قط بتحقيقها. كما أدي رفع العقوبات عن إيران بصفتها الممول الأول للإرهاب في العالم اليوم إلى تحويل الأموال إلى حزب الله والجهاد الإسلامي وميليشيات المتمردين هذا النهج الذي اتبع في عهد أوباما لم ينجح “.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ عودة ترامب للعقوبات بدأت إيران تنتهك الاتفاق النووي علانية. ولم يتم العثور على دليل قاطع للانتهاكات التي بدأت في وقت سابق ولكن بحسب إسرائيل والولايات المتحدة فإن إيران لم تحترم الاتفاقية.

وردًا على السؤال: هل تلقيتم وعدا بالحفاظ على التفوق الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط؟ أجاب رئيس الموساد الإسرائيلي بضرورة الالتزام الأمريكي بالحفاظ على أولوية أمن إسرائيل واستخباراتها وتفوقها في المنطقة. فلسنا حطّاب أومضخين للمياه، وأشار إلى أن إسرائيل نمتلك أحدث الامكانيات العسكرية والأمنية في إسرائيل.

وأضاف أنه في حالات قليلة لم نقم فيها ببيع التكنولوجيا الإسرائيلية إلى دول معينة بناءً على طلب من الولايات المتحدة ، كما حدث في عام 2018 عندما اتفقت إسرائيل على صفقة أسلحة لدولة أوروبية تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات ، لكن بناءً على طلب الولايات المتحدة، لم تكتمل الصفقة. كما امتنعت إسرائيل عن بيع المعدات التي من شأنها أن تعرض التفوق الأمريكي للخطر أو ان تضر بمصالحها ” .

عن مريم جمال الصيرفي

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي