رحيل شعبان عبد الرحيم يثير الشماتة في إسرائيل: سيغني أغنيته في الحجيم

رحيل شعبان عبد الرحيم يثير الشماتة في إسرائيل

رحيل شعبان عبد الرحيم يثير الشماتة في إسرائيل: سيغني أغنيته في الحجيم: يعد شعبان عبد الرحيم من الشخصيات المشهورة في إسرائيل، وذلك بعد أغنيته الشهيرة “أنا بكره إسرائيل” عام 2000.

ويبدو أن رحيل شعبان عبد الرحيم قد أثار الشماتة في إسرائيل، فبعد وفاته أمس بمستشفى المعادى، إثر أزمة قلبية، تناولت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وفاته ساخرة وشامتة في موته.

نشرت صحيفة “واللا” خبر وفاته تحت عنوان “وفاة المغنى المصري الذي غنى أغنية أنا بكره إسرائيل عن عمر يناهز 62 عام”، وأضافت الصحيفة، أن “شعبولا” قد اشتهر بفضل أسلوبه البسيط، وشخصيته الشعبية، وأغانيه السياسية، وأشهرها أغنية “أنا بكره إسرائيل”، التي صدرت عام 2000، وأثارت ضجة.

كذلك فقد سخر المذيع ومقدم البرامج في التلفيزيون الإسرائيلي، روي كيس، من وفاة “شعبولا”، بسبب أغنيته التي سخر فيها من إسرائيل “أنا بكره إسرائيل”.

للمزيد إقرأ أيضًا:

ونشر روي تدوينة قال فيها: “وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم صاحب أغنية أنا بكره إسرائيل”، وفي تغريدة أخرى كتب: “الساعات القادمة ستجدوني أسخر من شعبولا”. وأضاف “سنرقص اليوم البريكة في المنطقة”. وقال في تغريدة أخرى: “لمن لايتذكر تحريضه الموجه لنا ” أنا بكره إسرائيل” ها هي أغنيته” ونشر الأغنية.

كما غرد بعض الشامتون على موته بالتعليق على التغريدة  قائلين “سيتغنى بهذه الأغنية في الجحيم”، “الحياة كانت تكرهه أيضًا”.

كما كتب محرر الشؤون العربية والفلسطينية في موقع ynet “يديعوت أحرونوت”، اليئور ليفي: “قداس للعبقري، أشعر أن الأمر يمر بهدوء شديد، لذلك سأشرح: “كان شعبولا بمثابة آفي بيتر مصر، لم يكن يقل عن معبود، لقد كان مزيجًا نادرًا من المغني والشاعر ومصمم الأزياء. لقد خلق تيارًا جديدا من الانطباعية من خلال الشعر، وفاته خسارة كبيرة للفن وللذوق العام”.

وعلى الرغم من نغمة الشماتة التي سادت التناول الإسرائيلي لرحيل شعبان عبد الرحيم، إلا أننا نجد بعض التعليقات الإيجابية، والتي على الأقل تحترم حرمة الموت، حيث غردت إسرائيلية قائلة: ” “شعبولا الذي حول كراهية إسرائيل إلى تسلية شعبية، كان رمزا لعهد السلام البارد”. كما كتب المراسل السياسي لصحيفة “هآرتس” حاييم ليفنسون: “هذا أمر غريب.. كان يبدو شخصًا رياضيًا وذو صحة جيدة”. كذلك كتب المراسل السياسي لإذاعة الجيش الإسرائيلي، يانير كوزين، في تعليقه على تغريدة روعي كيس: “خيار الناس يموتون”.

كما استغل البعض رحيل شعبان عبد الرحيم بغرض الانتقاد السياسي، حيث قال الصحفي الإسرائيلي كرمون عومر، إنه كتب عنه منذ نحو 12 عامًا عندما قال إن الموساد يريد اغتياله، وسخر كرمون من هذا الأمر قائلاً ” يبدو أن وفاة شعبان عبدالرحيم تمثل إنجازًا لوزير الدفاع نفتالي بينيت”.

استمر موقف شعبان عبد الرحيم من إسرائيل حتى في سنواته الأخيرة، حيث هاجم قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس المحتلة، في أغنيته “ترامب خلاص اتجنن”، وقد علق وقتها على الأغنية كنوع من التضامن مع القدس ” ترامب مالوش فى السياسة، أنا معرفش إيه إللى قومها فى دماغه وخلاه يبقى رئيس»، واختتم :«القدس عربية “. رحم الله شعبان عبد الرحيم.




عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي