مقالات مشابهة
في ضوء المعارضة القوية للخطوة الاسرائيلية بتطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية في المملكة الأردنية الهاشمية، التقي رئيس الموساد االإسرائيلي يوسي كوهين مع المللك عبد الله. وأشارت مصادر اسرائيلية إلى أن الملك عبد الله، يخشي أن تؤدي السيادة الاسرائيلية إلى مواجهة واسعة المدى، وأعمال الشغب في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومن ثم تنتقل بعدها إلى الأردن.
كما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن رئيس الموساد يوسي كوهين، قد التق مؤخرًا بالملك الأردني عبد الله، وسلمه رسالة بشأن خطوات السيادة الشمالية لإسرائيل. في إطار “خطة السلام” للرئيس ترامب. وهذا ما تم نشره علي القناة الثالثة عشر في نهاية الشهر الماضي.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- ملف إيران النووي: تضارب الآراء حول انفجار محطة ناتانز
- ماكرون : لن نتسامح مع لعبة تركيا الخطيرة في ليبيا
- “وادي الدموع” مسلسل تلفزيوني إسرائيلي بتكلفة مليون دولار للحلقة عن حرب أكتوبر
وتشير التقديرات في إسرائيل إل أن معظم التوتر لم يكن بسبب التعاطف مع الفلسطينيين، بل بسبب القوة التي قد يمتلكونها، لأنهم يشكلون أغلبية ديموجرافية.
كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الملك يخشي أن تؤدي السيادة الإسرائيلية إلى أعمال شغب في الضفة الغربية، ومن ثم سوف تنتقل إلى الأردن، الأمر الذي من الممكن ان يمس استقرار المملكة.
ومع ذلك أشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن الشارع الفلسطيني لا يبالي بالضم الوشيك؛ لذا فليس من المعقول افتراض أن أعمال الشغب ستتطور في المملكة الأردنية.
وأضاف مسئول بارز في القدس أن المحادثة بين رئيس الموساد والملك تمت كجزء من عملية واسعة ومكثفة لايصال الرسائل الي الدول العربية، تمهيدًا للسيادة الإسرائيلية، كما يتم نشر الرسائل أيضًا، مثل المقابلة التي أجراها هذا الأسبوع، وزير الاستخبارات إيلي كوهين، مع صحيفة إيلف السعودية، وفي محادثات هادئة أدلى بها ممثلون إسرائيليون إلى دول عربية بارزة.
مشاء الله حفظك الله ورعاكي وزادك علما