بنيامين نتنياهو يروي أساطير
من المعروف عن تننياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي أنه خطيب مفوه، غير أن ليس كل ما يقوله في أحاديثه الصحفية ولقاءاته التلفزيونية في وسائل الإعلام العبرية قبل الانتخابات المنتظر انعقادها يوم السبت القادم يتسم بالدقة.
إليكم سبعة تصريحات غير صحيحة أدلى بها نتنياهو لوسائل الإعلام الإسرائيلية بحسب ما نشرته صحيفة الجيورازليم بوست:
في مقابلة مع ديالا حسون: في القناة الـ 13 الإسرائيلية مساء السبت الماضي، سألته عن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها في العام والنصف الماضيين، فأجاب: “بضعة مئات” ، فقامت بالتصحيح له قائلة: 1800.
ادعائه بإجراء مقابلة مع قناة الجزيرة العربية: حيث صرح نتنياهو في كل من إذاعة الجيش ياني كوزين، وفي مقابلة مع أودي سيجال في القناة الثالثة عشر أنه أجرى مقابلة مع قناة الجزيرة قائلاً : بأنهم “سمحوا لي هناك بالتحدث” . غير أن مصادر في قناة الجزيرة قالت إن نتنياهو لم يجري أية مقابلات مع قنوات الجزيرة أبدًا.
معارضة التعامل مع إيران: يستمر نتنياهو في القول أن منافسيه بيني جانتس ويائير لابيد من كاحول لافان يدعمان خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA بالتعامل مع إيران. في نفس الوقت نشر مقال يوم الجمعة الماضي يستعرض جهود لابيد في معارضة هذه الخطة، كما صرح جانتس يوم الأحد الماضي إلى أنه يعارض هذه الخطة التي تم توقيعها بعد تركه الجيش الإسرائيلي، غير أنه أوصى بسبل لتحسين الوضع، قائلًا: “سواء كانت جيدة أم لا، فقد تم انجازها” ، كما قال إن إسرائيل في حاجة إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال التعاون الاستخباراتي الدولي.
السياج الجنوبي: صرح نتنياهو في مقابلة يوم الأحد الماضي أن جانتس ولابيد قد عارضا بناء السياج الأمني على الحدود المصرية، والذي ساعد في إنهاء تدفق العمال المهاجرين ، في حين أن كلاهما أيدا بناء السياج.
القاء اللوم على المستشار الاستراتيجي لكاحول لافان: حيث صرح نتنياهو في بيان يوم الجمعة أن جويل بننسون المستشار الاستراتيجي لكاحول لافان كان وراء التسريبات بشأن تجسس إسرائيل على البيت الأبيض، وقد لاقي اتهامه هذا معارضة وإنكار شديد من قبل كاحول لافان.
وزير المالية في حكومة كاحول لافان: صرح نتنياهو لراديو الجيش أنه بينما اتخذ خطوات جعلت من إسرائيل واحدة من أقوى الاقتصاديات في العالم، فإن كاحول لافان سوف يعين رئيس اتحاد عمال الهستدروت السابق عضو الكنيست آفي نيسينكورن وزيرًا للمالية إذا شكل الحزب الحكومة، وقد تم إنكار هذا لعدة أشهر من قبل نيسينكورن وجانتس ولابيد.
اجتماعات لابيد مع موزس: دفاعًا عن دوره في القضايا الجنائية المتعلقة بالإعلام ، صرح نتنياهو لراديو الجيش إن لابيد لم يتم التحقيق معه بشأن “عشرات الاجتماعات السرية” في مكان سري مع مالك صحيفة يديعوت أحرونوت ارنون موزس ، وقد نفى لابيد هذا الاتهام يوم الأحد.
وقد نشرت الجيورازاليم بوست في نهاية هذا المقال أنها قد استعرضت اللقاءات الأخيرة مع جانتس ولم تجد معلومات غير دقيقة، وأن حزب الليكود قد رفض تقديم أمثلة على تصريحات غير صحيحة من قبل جانتس.
للمزيد إقرأ أيضًا: