- اكتشاف حفريات في موقع تل الحمام الأثري في وادي الأردن عبارة عن شظايا فخارية منصهرة ومواد بناء منصهرة.
- يعتقد العلماء أن انفجارًا كونيًا بقوة مئات القنابل النووية هو الذي دمر المدينة القديمة في الموقع
- يدعي العلماء أنه من الممكن أن شاهد عيان عاصر الانفجار روى القصة التوراتية
بحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” ادعى علماء أنهم وجدوا أدلة يعود عمرها إلى ما قبل 3600 عام، والتي تشهد على انفجار صخرة ضخمة في الفضاء دمرت مدينة تل الحمام القديمة، والتي يعتبرها بعض العلماء سدوم قرية قوم لوط المذكورة في التوراة.
وأضافت الصحيفة أن الحفريات في وادي الأردن كشفت عن شظايا فخار مذابة جزئياً في زجاج، ومواد بناء مذابة على بعد خمسة أمتار من التربة المحروقة.
حكم نجاسة الكلاب في الديانة اليهودية
حيث ادعى العلماء أنهم يقدمون دليلاً على أنه في عام 1650 قبل الميلاد، دمرت موجة جوية كونية تل الحمام، وهي مدينة من العصر البرونزي الوسيط تقع جنوب وادي الأردن، شمال شرق بحر الملك (البحر الميت)، وأوضحوا أن “هناك جدلًا مستمرًا حول ما إذا كانت تل الحمام هي مدينة سدوم قرية قوم لوط (سدوم التوراتية)”.
وبحسب الصحيفة، فإنه وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Scientific Reports، تم العثور على أدلة عن وجود درجات حرارة تزيد عن 2000 درجة. حيث تم مقارنة النتائج التي توصلوا إليها بحادث تونغوسكا، وهو انفجار عنيف وقع في سيبيريا في يونيو 1908، والذي تسبب في دمار بيئي هائل.
مسلسل شتيزل الحلقة 3 مترجمة إلى العربية
وبحسب التفسير المتعارف عليه، فإن هذا الحدث كان نتيجة اصطدام نيزك بالأرض أو انفجارها في الغلاف الجوي على ارتفاع 50 مترا فوق سطح الأرض. وبحسب الدراسة، فإن ذلك الانفجار يعادل 185 قنبلة نووية من النوع الذي أُلقي على هيروشيما. ولحسن الحظ لم يقتل أحد، فهذه منطقة ضخمة غير مأهولة. حيث إنه لو انفجر النيزك فوق مدينة لقتل الملايين.
تشير الدراسة إلى أن حدثًا كونيًا مشابهًا، أو حتى على نطاق أكثر أهمية بكثير، بحجم مشابه لمئات القنابل النووية، هو الذي دمر تل الحمام. وفقًا للباحثين، فإن الرفات البشرية التي تم العثور عليها في المنطقة تشير أيضًا إلى موجة مميتة من الوفيات. حيث توصلوا إلى أن الأدلة الأثرية تشير جميعها إلى حدث ما عند درجة حرارة أعلى بكثير مما يمكن أن تنتجه تكنولوجيا تلك الفترة. ويقدرون أنه “من الممكن أن يكون شاهد عيان على الحدث الكارثي هو الذي نقله كتقليد شفهي، والذي أصبح في النهاية القصة التوراتية لتدمير سدوم”.
سدوم قرية قوم لوط
من الجدير بالذكر أن قرية “سدوم” وقرية عمورة الواردة أيضا في “سفر التكوين” العهد القديم، كانتا مملكتين تقعان على ضفاف نهر الأردن شمال البحر الميت الآن، وتم وصفهما في العهد القديم بالفخامة والخضرة والماء العذب.
هل يعكس خطاب بينيت الأول في الأمم المتحدة تغيرًا في السياسة الخارجية الإسرائيلية؟
ويذكر أيضًا توافق رواية العهد القديم مع رواية القرآن الكريم، على أن القريتين ومجموعة أخرى من القرى خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد، وهو الفعل المعروف في الإسلام بـ “فعل قوم لوط”، وفي اليهودية بـ “فعل سدوم מעשה סדום”، وذلك بعد أن فشلت الملائكة في العثور على رجال صالحين فيها.