وصف بعض الخبراء انفجار بيروت بأنه ثاني انفجار بعد هيروشيما، والدليل على ذلك أن المرصد الأردني، ذكر أن قوة الانفجار تماثل هزة أرضية قوتها 4.5 ريختر، بالإضافة إلى أن الانفجار خلف عدد كبير من القتلى والمفقودين والجرحى، وتم الإعلان عن 70 قتيلاً، ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم المائتين والثلاثمائة، كما أن هناك 3500 ألف جريح حتى الآن، وعشرات المفقودين.
حول تداعيات الانفجار وعلاقته بقضية اغتيال رفيق الحريري، صرح المحلل السياسي اللبناني محمد الرز، أن توقيت الانفجار يشير إلى بعض السيناريوهات المحتملة، التي تبعث على القلق، خاصة وأنه بعد أيام سوف تصدر المحكمة الدولية في لاهاي، القرار النهائي في قضية اغتيال رفيق الحريري.
وأشار الرز، إلي أنه من الممكن أن يكون المقصود إثارة الفتن قبل إصدار الحكم على ضوء ما سوف تصدره محكمة لاهاي، ونشر الذعر بين الشعب اللبناني.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- محكمة إسرائيلية ترفض وقف البناء في مقابر إسلامية
- المسلسل الاسرائيلي “طهران” الحلقة الرابعة|| مترجمة إلى العربية הסדרה טהרן פרק 4
- جنرال في الجيش الإسرائيلي: كارثة حرب 73 ليست بشيء مقارنة بالحرب القادمة
كما أشار الرز، إلى أن حسن نصرالله، كان سيلقي خطاب، إلا أنه تم إلغاؤه عقب الانفجار، وذلك له مؤشرات أيضا غير مفهومة وعليها علامات استفهام.
وأكد الرز أن الخسائر كبيرة والتداعيات أكبر، حيث إن آثار الانفجار غطت على حكم المحكمة، وتجاوزت كل الحدود، فكان الناس يشكون من انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات المعيشية، ولكن الآن بات لا هناك كهرباء ولا ماء ولا مواد إغاثية. كما أكد على ضرورة تكاتف كل الجهود الدولية والعربية للوقوف مع لبنان من أجل إنقاذها من الأزمة التي تمر بها.