عارض حزب “كاحول لافان”، الذي يترأسه رئيس الحومة الإسرائيلي البديل بيني جانتس، مناقشة توفير المزايا الضريبية لرؤساء الحكومة.
يأتي هذا بعد أن صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست على طلب رئيس الحكومة إسرائيلية بنيامين نتنياهو الحصول على إعفاء بالتقادم من ضريبة الدخل على إنفاقه الشخصي، من أجل أداء مهامه في الأعوام 2009- 2017.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية “إسرائيل اليوم“، أنه بعد الغياب عن التصويت على إعادة الضريبة إلى رئيس الحكومة الفعلي، ينوي أعضاء حزب “كاحول لافان” اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن المزايا التي يحق لرئيس الحزب “بيني جانتس” الحصول عليها أيضًا، بصفته رئيس الحكومة البديل، مصرحين بأن: “هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة مثل هذه القضايا فهناك تحديات وطنية أكبر تتطلب تقاربًا مثل العمل الحر والبطالة والصحة”.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- إسرائيل توافق على عدم تجريم الاستخدام الشخصي للقنب
- وينونا رايدر تتهم ميل جيبسون بـ “المعاداة للسامية”
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- منطقة الحكم الذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية| القسم 7
هذا وقد أيد 8 أعضاء بالكنيست طلب نتنياهو، بينما عارضه 5 أعضاء آخرون، فيما تغيب أعضاء الكنيست من حزب “كاحول لافان”عن التصويت.
يُذكر أن المقصود من هذه المزايا هو المصاريف التي مولتها دولة الاحتلال، بينما طلبت سلطة الضرائب من نتنياهو دفع ضريبة لقائها كونها تعتبر منافع شخصية.
كما هاجم رئيس الإئتلاف، عضو الكنيست ميكي زوهار، عن حزب “الليكود”، خلال اجتماع اللجنة، المستشارة القضائية في مكتب رئيس الحكومة، وقال: “لقد قررت تنغيص حياة رئيس الحكومة والتنكيل به. وقد أخذت على عاتقها مهمة تنغيص حياة أفراد عائلة نتنياهو. ولن نسمح لها بذلك”.
كما جرى خلال الاجتماع الكشف عن وثيقة تشير إلى موقف المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، من طلب نتنياهو الحصول على إعفاء من الضريبة بمئات آلاف الشواكل. حيث تنص وثيقة من العام 2016 على أن: “مصاريف المنزل الرسمي لرئيس الحكومة ليست مدخولاً خاضعًا للضريبة”.
هذا وقد عًقد اجتماع لجنة المالية في أجواء مشحونة، حيث تسآءل رئيس اللجنة، عضو الكنيست موشيه جفنني، عن سبب غياب مدير مصلحة الضرائب قائلاً: “وأريد إجابة حول ما إذا تمت جباية ضريبة من رؤساء حكومات سابقين”.