شارك مبعوث الشرق الأوسط ملادنوف في تظاهرة منظمة “فتح” التي تندد بخطة ترامب، التي تقضي بضم مستوطنات الضفة الغربية مع مسؤولين فلسطينين، حيث أعرب أن هذه الخطة ضد القانون الدولي، وتدمر الحلم الفلسطيني بوجود دولة.
جاء هذا في الخبر الذي نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” الاثنين الماضي، حيث نقلت عن الأمين العام لحركة فتح “جبريل رجوب” أن العديد من الفلسطينين قد وصلوا إلي أريحا بعد ظهر يوم الإثنين الماضي للتعبير عن احتجاجهم علي تطبيق السيادة الاسرائيلية في الضفة الغربية.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- الفصل أم الغلق: مصير إذاعه جيش الاحتلال الإسرائيلي
- “طهران” مسلسل إسرائيلي يمجد الموساد الإسرائيلي
- المسلسل الإسرائيلي “مصلحة السجون” الحلقة الأولى 1- نتفليكس في السجن
هذا ولم يرأس الوفد الاجنبي سوى مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط “نيكولاي ملادنوف”. وخلال المؤتمر نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن ” ميلادنوف ” قوله إن: “عملية الضم تتعارض مع القانون الدولي وستدمر الحلم الفلسطيني في إقامة دولة. نحن هنا من أجل السلام فقط . إن المجتمع الدولي سيقف ضد أي خطوة من جانب اسرائيل”.
ووفقا لما قاله آلان بيكر المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية ومدير معهد الدبلوماسية العامة في مركز القدس للشؤون العامة والدولية، إن ميلاندوف بصفته مسؤولاً في الأمم المتحدة، لايمكنه وفقًا لقانون العمل للأمم المتحدة اتخاذ موقف سياسي والمشاركة في الاحتجاجات. وأضاف بيكر الذي عمل سابقًا ككبير محامي المكتب القانوني للأمم المتحدة، حتي أنه قدم شكاوي إلي المحكمة التأديبية للمنظمة، بأنه يتعين علي وزارة الخارجية أو سفيرنا في الأمم المتحدة تقديم شكوي جادة ضده بل والمطالبة بإزالته.
ووفقا للتقارير الفلسطينية تضمن المؤتمر أيضا سفير الأردن والصين والقنصل البريطاني. وعلي الرغم من انتشار فيروس كورونا في السلطة الفلسطينية، جلس الحضور جنبًا إلي جنب مرتدين أقنعة. ومن بين المسؤولين الفلسطينيين الذين حضروا المؤتمر رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الدكتور محمد أشتيه، والمسؤولون – جبريل رجوب والدكتور صائب عريقات.
وفي غضون ذلك، منع الجيش الإسرائيلي عشرات الحافلات من الوصول إلي المؤتمر مع مئات المشاركين بإغلاق نقاط التفتيش بكاعوت ومعاليه إفرايم.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، أعلن أمس السياسي الفلسطيني جبريل الرجوب عن المؤتمر، ودعا الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى الاحتجاج. من بين أمور أخرى، دعا “رجوب ” الفلسطينيين في أوروبا للاحتجاج على تطبيق السيادة على السفارتين الإسرائيلية والأمريكية. كما أعلن الليلة الماضية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه قد تحدث هاتفيًا مع وزير الخارجية المصري” سامح شكري” حول التطورات الإقليمية.
كما غرد الصفدي على حسابه الرسمي علي شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لقد أكدنا رفضنا للضم الإسرائيلي للآراضي الفلسطينية والسلام هو السبيل لإعمال حقوق الشعب الفلسطيني. ولا مفر من حل سياسي من شأنه أن يحمي ليبيا ويضمن وحدتها وسيادتها. إن أمن مصر هو أمن الأردن ونحن نقف معًا لضمان أمنها.
مشاء الله ربنا يزيدك مجهود اكثر من رائع يحسب ليكي
بالتوفيق ي بشمترجمة سمسم
الف مبروك وبالتوفيق ان شاء الله
مبارك يا سمسم بالتوفيق دايما يارب
عاش جدا بالتوفيق في الجاي 👏
عاش جدا بالتوفيق في الجاي 👏
ربناا يوفقك يا سمسم عااش🌸
ربنا يوفقك ياعمري انتي 💛