حقق مسلسل الجاسوسية الإسرائيلي الجديد “طهران” رد فعل كبير بين الجمهور الإسرائيلي، كما حقق أعلى نسب مشاهدة بعد عرض أولى حلقاته في قناة إسرائيلية “كان 11” يوم الاثنين الماضي.
تسآلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عما يعرفه الإسرائيليون عن إيران، أثناء مشاهدتهم مسلسل “طهران”، حيث أشارت إلى أن كل ما ينتاب الإسرائيليون عند تردد اسم “إيران” أمام مسامعهم، لاشيء أكثر من الشعور العام بالقلق، فهم لا يعرفون عنها أكثر من اسماء: روحاني ، مفاعل نووي ، قنابل يحملها أطفال.
وصورت الصحيفة الأمر بمن يجد نفسه يهبط هبوطًا اضطراريًا في قلب العاصمة الإيرانية طهران، بجواز سفره، وأن هذا هو سيناريو الرعب الذي يواجهه إسرائيليان في المشهد الافتتاحي لـ مسلسل “طهران”، حيث يتذوق الجمهور طعمًا أوليًا من التوتر المستمر الذي يشعر به طوال الحلقات.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- أهالي بات يام قلقون بشأن إغلاق الشواطئ
- الجالية اليهودية في تركيا في العصر الحديث
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- حكم ذاتي” الحلقة الثالثة مترجمة إلى العربية
وأشارت، في حين أن لبنان تلعب دور البطولة في أفلام حروب لا نهاية لها في الدراما الإسرائيلية، وكذلك سوريا التي تبيع لإسرائيل ما يخص قضية إيلي كوهين، وأيضاً غزة، والتي تعد تقريبًا المنزل الثاني للدراما الإسرائيلية؛ ظلت إيران دائمًا في الظلام، الأكثر شهرة، والأكثر تخويفًا للجميع، وأضافت: “الآن أتيحت لنا الفرصة لإلقاء نظرة عميقة على القوة العظمى المرعبة عن قرب؛ لذلك ماذا لو تم تصوير المسلسل بأكمله في أثينا.
تدور أحداث المسلسل الإسرائيلي “طهران”، حول تمار رابينيان، وهي هاكر موهوبة يتم اختيارها من بين 8200 شاباً لأداء مهمة سرية للموساد الإسرائيلي في قلب العاصمة الإيرانية لمدة 24 ساعة، وفي هذه العملية يحدث خطأ كبير كما يحدث في أي دراما جيدة، حيث يتم القبض عليها في “طهران” عندما تتتبعها قوات الأمن الإيرانية، عن طريق اكتشاف علاقتها بناشط محلي، كما تحاول البقاء علي قيد الحياة، في حين يدعمها الموساد في محاولة منه لإنقاذ العميل الذي أرسله في مهمة خطرة.
تعرض المسلسل للنقد المحلي والدولي، حتى قبل عرض المسلسل، كما ظهر في العديد من العناوين الرئيسية للصحف حول العالم، خاصة في إيران. بعد مقال حول إنتاج المسلسل في صحيفة “هوليوود ريبورتر”، حيث كتبت إحدى الصحف الإيرانية: “النظام الصهيوني ينتج مسلسل ضد إيران”.
دايما مشرفانا كدا ي مريم ربنا يوفقك ي قلبي
يارب دايما مشرفانا كدا ي مريم
انا فخوره بيكي ♥️🌸