ملكة جمال العراق تثير الجدل مرة أخرى في حدث إسرائيلي جديد في الأمم المتحدة

ملكة جمال العراق تثير الجدل مرة أخرى في حدث إسرائيلي جديد في الأمم المتحدة

ملكة جمال العراق تثير الجدل مرة أخرى في حدث إسرائيلي جديد في الأمم المتحدة: بعد أن أثارت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان الجدل عام 2017، عندما نشرت صورة لها على حسابها على الانستجرام مع آدار جاندلسمان، ملكة جمال إسرائيل، والتي كانت قد تعرفت عليها خلال مسابقة ملكة جمال الكون للعام 2017، في لاس فيجاس. تثير عيدان الجدل مرة أخرى، بمشاركتها في حدث إسرائيلي في الأمم المتحدة.

كانت عيدان على أثر هذا الموضوع، اضطرت هي وأسرتها الانتقال إلى الولايات المتحدة، بعد الغضب الذي أثاره نشر الصورة في بلدها العراق.

في عام 2018، وخلال زيارتها إلى القدس، دعت عيدان في مؤتمر صحفي نظمه منتدى اللجنة الأميركية اليهودية العالمية، إلى السلام بين العراق وإسرائيل. وقالت وفق ما نقل عنها المنتدى: “سافرت آلاف الأميال وعرّضت حياتي للخطر ليس، للتعبير فقط عن مدى شعورنا بالسأم من هذه الحرب التي لا نهاية لها بين بلدينا”. وأضافت أن زيارتها إلى إسرائيل كانت تهدف إلى الدعوة إلى “نهج جديد” لتحقيق السلام الذي يسعى إلى “إحكام العقل، والتسوية المتبادلة، و… الوحدة” بدلاً من “التأكيد على خلافاتنا وزرع الكراهية”.

للمزيد إقرأ أيضًا:


مرة أخرى أعلنت سارة عيدان ملكة جمال العراق السابقة اعتزامها المشاركة في حملة دبلوماسية تقودها إسرائيل في الأمم المتحدة، بشأن اللاجئين اليهود من الدول العربية، بحسب ما نشرته صحيفة الجيورازاليم بوست الإسرائيلية. حيث من المقرر أن تعقد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في أوائل شهر ديسمبر، حدثًا فريدًا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تستضيف في هذا الحدث مسئولين وسفراء من الأمم المتحدة من جميع أنحاء العالم.

منذ هجرة سارة عيدان من العراق، واستقرارها في الولايات المتحدة، أصبحت من المؤيدين بشدة للكيان الصهيوني، ولم تعير أي اهتمام للنقد الذي يثار ضدها في بلدها العراق.

وكانت عيدان قد أدانت مؤخرًا نشاطات حماس، التي وصفتها بالإرهابية، كما أدانت ما وصفته بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في العراق، وعلى ضوء هذه التصريحات، تم حرمانها من جنسيتها العراقية.

ليس هذا فحسب، بل يرافق عيدان في هذا الحدث، ايلان كار، المبعوث الخاص لإدارة ترامب لرصد ومكافحة المعاداة للسامية.

ومن المتوقع أن يشارك كار، وهو ابن لاجيء يهودي من العراق، قصة والده خلال خطابه من أجل تسليط الضوء على الحدث، بالإضافة إلى قصة والدته، والتي بحسب وصفه، اضطرت للفرار من العراق.

عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي