من هو رئيس الموساد الجديد الذي عينه نتنياهو خلفًا ليوسي كوهين؟

من هو رئيس الموساد الجديد الذي عينه نتنياهو خلفًا ليوسي كوهين؟

بعد تواتر الأحداث في الفترة الأخيرة، وبعد انتصار المقاومة الفلسطينية انتصارها، وفشل عملية غزة التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، أعلن اليوم الاثنين رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن تعيين “دادي” دايفيد برنيع رئيسًا للموساد خلفًا ليوسي كوهين.

وكان نتنياهو قد حصل على الضور الأخضر من المدعي العام الإسرائيلي افيخاي ماندلبليت، لتعيين “دادي” على رأس الموساد، ليحل محل يوسي كوهين، الذي تنتهي فترة منصبه في الأول من شهر يونيو القادم.

وبحسب بيان النائب العام الإسرائيلي ماندلبليت: “لم يعد هناك أي مانع قانوني من تعيين “دادي” في منصب رئيس الموساد والمناصب الخاصة بشكل منتظم”.

للمزيد إقرأ أيضًا:

وصرح نتنياهو في حفل تسليم جائزة رئيس الحكومة لمنفذي عمليات الموساد، والذي أعلن فيه عن تعيين “دادي”: “شخص ما يجب أن يجرؤ على تأكيد الأشياء التي تجلبها له الجرأة، ويصبح الأمر أكثر صعوبة وأصعب. كل عملية أكثر جرأة، وأكثر خيالًا وجنونًا من سابقتها. جيمس بوند هو شخص أبله مقارنة بكم. سوف نفتح دور السينما بعد أيام قليلة، لا يوجد فيلم واحد يمكن أن يُقارن بما يفعله الموساد“.

وأضاف نتنياهو أثناء الحفل أن المهمة الأولى التي يلقيها على كاهل رئيس الموساد الجديد، هي ضمان عدم تسلح إيران بالأسلحة النووية، وأن هذه المهمة يجب أن يتحملها كل فرد يعمل في الموساد.

من هو رئيس الموساد الجديد “دايفيد برنيع”

دايفيد بارنيع، والمعروف بـ “دادي” 56 عامًا، متزوج وأب لأربعة أولاد، خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كمقاتل في وحدة الاستطلاع في الأركان العامة الإسرائيلية. وهو حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة نيويورك. وعمل مدير أعمال أول في بنك استثماري في إسرائيل. التحق بالموساد في عام 1996، وحصل على دورة ضباط جمع المعلومات، وتم تعيينه في قسم العمليات. بعد ذلك، تولى قيادة وحدات العمليات في إسرائيل وخارجها، وفي الفترة 2019-2013، تولى قيادة فرقة التقاطع في الموساد، والتي مُنحت أربع جوائز من الجيش الإسرائيلي للوحدة تحت رآسته في مجال الأمن. من عام 2019 حتى اليوم، يشغل برنيع منصب نائب رئيس الموساد.

عن عزيزة زين العابدين

مترجمة لغة عبرية، وباحثة في الشئون الإسرائيلية في تخصص تحليل الخطاب السياسي الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الاسرائيلي

القوة العسكرية وحدها لا تكفي| قراءة في استراتيجيات الصراع العربي الإسرائيلي