تسآل موقع عسكري، بحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم“، فيما إذا كانت بندقية القنص الإسرائيلية “دان” أفضل بندقية قنص في العالم؟ اتضح أن هذا سؤال خطير للغاية، وأن بندقية القنص “دان” أحد المنافسين الرئيسيين، وذلك وفقًا لخبراء الأمن في جميع أنحاء العالم.
تم إطلاق البندقية لأول مرة في عام 2014 من قبل صناعات السلاح الإسرائيلية، التي صنعت البندقية “دان”، طراز (IWI DAN. 338 Bolt Action Sniper Rifle) على اسم سبط دان الذين انتشروا في شمال اسرائيل. بعد إطلاق “دان”، بحسب هذا الموقع، أصبح الحديث عن تفضيل قناصي العالم الذين يستعملون أسلحة Macmillan TAC-338 و AWM البريطانية و PGM 338 للبندقية “دان”.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- الشرطة الأمريكية تعلمت العنف من الاستخبارات الإسرائيلية؟؟!!
- أستاذ جامعي يصور نتنياهو في صورة خنزير سمين
- الرد على أن فلسطين كانت أرض مقفرة|| مسلسل اليهود قادمون
ونشرت الصحيفة، أن مارك ابيسكوبس، والذي قام بفحص الأسلحة لصالح موقع الأمن الأمريكي “national interest”، قد قارن “دان” بالأسلحة الأخرى الموجودة في السوق، من حيث القدرات التقنية، وكذلك فيما تم نشره من نجاحات نُسبت له في العالم. وقد أشار أبيسكوبس إلى أن “دان” واحدة من أفضل البنادق في السوق، ولديها قدرة حقيقية على الصمود في المنافسة.
وأضاف إلى أنه: “لا يعرف الكثير عن استخدام هذه البندقية في العالم، غير أن ساس تشيد بها. فقد قتل مقاتل الوحدة أحد كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في عام 2016 بالبندقية “دان” من مسافة 1200 متر”. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام البريطانية، فقد استخدم القناص رصاصة الـ 0.338 بوصة، والتي كانت قوية لدرجة أنه تم قطع رأس القائد الداعشي بها.
من حيث التصميم، أوضح الخبير: “هناك استثمار في الغالب في أصغر تفاصيل الهندسة البشرية. كما أن بها إشارة خاصة للقناص لكي يعلم أن الخرطوش قد تم إفراغه، حيث أنها قابلة للطي ولديها إمكانية امتصاص الصدمات بعد إطلاق النار، بالإضافة إلى زناد من مرحلتين يسمح تقريبًا بإطلاق النار بلا تحرك. وبسبب سبائك الألومنيوم الخاصة بها فإن البندقية خفيفة الوزن نسبيًا ومعيارية جدًا من حيث قدرتها على إضافة أنواع مختلفة من الزوايا إليها، واستبدال الأجزاء”.
وفي نهاية تصريحاته، يشير الخبير إلى أن “هذه أسلحة متقدمة تحتاج فقط إلى السؤال عما إذا كانت ستنجح في العالم مثل: عوزي والجليل وتابور. ومع ذلك، هذه ليست سوى البداية، لأن صناعات السلاح الإسرائيلية تعد ببنادق أكثر إثارة للدهشة لاحقًا”، بحسب ما نشرته الصحيفة.