أجرى وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن مناقشة مشتركة عبر مكالمة فيديو، بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهددوا بأن الضم الإسرائيلي سيضر بشدة بالعلاقات بين إسرائيل والدول الأخري، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في التاسع من الشهر الجاري.
تعكس هذه الاعتراضات مصالح وطنية مصرية معينة، بما في ذلك الرغبة في تجديد المفاوضات حول تسوية إسرائيلية فلسطينية، والتي ستسهم في الاستقرار الإقليمي ويمكن أن تؤدي -وفقًا لخطة “ترامب”- إلى مشاريع بقيمة مليارات الدولارات لمصر.
بحسب الصحيفة، أجرى وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن مناقشه مشتركة عبر مكالمة فيديو بشأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، تحدثوا خلالها عن كيفية تجديد ما يسمونه “مشاركة مثمرة بين الطرفين “، لكنهم هددوا بأن الضم الإسرائيلي سيضر بشده بالعلاقات بين إسرائيل والدول الأخرى، وفي بيانهم عرض الوزراء دعمهم لمحاولات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وأضاف أن هذه الدول “الملتزمه بحل الدولتين وتوافق على أن أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 ينتهك القانون الدولي ويهدد أسس عملية السلام.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- استير المرأه التي يدين لها كل يهودي بحياته؟!
- حكومة العالم الخفية: ثلاثمائة يهودي يحكمون العالم
- المسلسل الاسرائيلي “طهران” الحلقة الأولى|| مترجمة إلى العربية הסדרה טהראן פרק 1
كما حذر الوزراء الأربعة، من أن هذه الخطوة ستكون لها آثار مهمة على أمن واستقرار المنطقة، وسوف تشكل عقبة أمام جهود تحقيق السلام، وقد يكون لهذه الخطوة آثار علي العلاقات مع إسرائيل.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع أزمة الضم التي تهدد مصر علانية بالإضرار بعلاقاتها مع إسرائيل، وقد تحدثت الدول الثلاث الأخرى بالفعل بهذه الطريقة، وفي الأسابيع الأخيرة كجزء من المناقشات في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة، أن الأردن التي ظهرت أكثر عدوانية فيما يخص موضوع الضم، قد قدمت حتى الآن ثلاث مقترحات معادية لإسرائيل إلي لجنة التراث التابعة لليونسكو، كما اقترحت الأردن، من بين أمور أخرى، إبطال جميع القرارات الإسرائيلية المتعلقة بوضع القدس، وطلبت تعريف كهف البطاركة وقبر راحيل كمواقع فلسطينية، وعرضت إدانة “المحتوى المعادي للفلسطينيين” في الكتب المدرسية “المفروضة على الطلاب في القدس”. الآن، بعد الاجتماع الرباعي وتعبئة مصر للاحتجاج على إسرائيل، يواصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا العمل بجد لتوضيح وجهات نظرهما حول هذه القضية.