بعد الخلاف الذي نشب من جديد بين الممثل والمخرج الأمريكي ميل جيبسون، والجالية اليهودية الأمريكية، بعدما وصف جيبسون اليهود بأنهم “مراوغو الأفران” في إسقاط منه على حرق اليهود في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.
بحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، بدأ الأمر عندما زعمت رايدر في مقابلة صحفية عام 2010. مع صحيفة “صنداي تايمز” مطلع الأسبوع الجاري: “كنت في حفلة مكتظة مع أحد أصدقائي المقربين، وكان ميل جيبسون يدخن سيجارًا، وكنا نتحدث جميعًا، وقال موجها كلامه لصديقي المثلي: مهلاً، هل سأصاب بالأيدز؟”، “وحين دار حديث عن اليهود، قال لي: لست من مراوغي الأفران، أليس كذلك؟”.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- موقع عسكري: سلاح أفضل قناصي العالم صنع في إسرائيل
- الشرطة الأمريكية تعلمت العنف من الاستخبارات الإسرائيلية؟؟!!
- المسلسل الإسرائيلي “اتونوميا- منطقة الحكم الذاتي” الحلقة الرابعة مترجمة إلى العربية| القسم 10
في حين رد وكيل ميل جيبسون إن مزاعم رايدر، التي أصدرتها في عام 2010، وكررتها مؤخرًا “عارية تمامًا عن الصحة”. وقد شكك وكيل جيبسون فيما زعمته رايدر، من أن جيبسون حاول الاعتذار لها في وقت لاحق، واتهمها بـ”الكذب” في ما يتعلق باتهامها لجيبسون واعتذاره لها. وأضاف: “اتصل جيبسون بالممثلة قبل عدة سنوات لمواجهتها بخصوص أكاذيبها، بيد أنها رفضت الحديث في الموضوع معه”.
وقد أعربت رايدر في بيان: “أومن بالغفران والمسامحة، وآمل أن يكون ميل جيسبون قد وجد طريقة صحية للتخلص من أشباحه، لكني لست واحدًا منها”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها جيبسون في صراع مع اليهود، حيث سبق له العام الماضي السخرية من اليهود، حيث اعتبرهم كاذبين، الأمر الذي فتح عليه النار من قبل المنظمات اليهودية في كل أنحاء العالم.
وكانت رايدر، التي وُلدت لأب يهودي، عام 1971، قد بدأت مشوارها الفني في عام 1986 بفيلم لوكاس، وتوالت بعد ذلك أدوارها في عشرات الأفلام ومن أشهرها فيلم The Age of Innocence، أو عصر البراءة الذي عرض عام 1993، ونالت عنه جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة مساعدة. وكانت رايدر قد وصفت نفسها عدة مرات بأنها يهودية، ولكن ليست متدينة.